1 الحصار: قد أسمّي الغمام نشيدي وريش القطا خيمتي بركة المتوكل بوصلتي ورمال الجنوب! فلماذا أراني الحبيب الذي صادروا فنّه فصّبوا ريشه حاصروا كل خيماته، واستطالت يد لتبدّد شلاّله الطفل... لكنها يا خريف صباها، ويا صيفها حين يخبو تموت على رقصة حاقده ❊ ❊ ❊ ❊ ❊ 2 الانتظار: لا تظلّي دما زئبقيّ المراس، صاخبا وغريب (ا)، أو يدا تتقاذفها نائبات الزمان، فحول البحيرة عصفورة تنتحب، بين نار تلظّى وعصف رهيب... آن للثلج أن يشتعل ولعينيك ان تبحثا عن بديل، فتعالي نهيّئ عيونا تسبّح، تقطر وجدا جليل (ا) وتنساب ما بين بحر وبرّ أو نساند كل النّوارس في زحمة الانتظار.