في الوقت الذي عملت فيه في بداية الثّورة مجموعة من أزلام النظام البائد ودفاعًا عن مصالحها على تجنيد بعض المواطنين البسطاء وحملهم على الدّفاع عن مؤسسات التجمّع، تحرّكت مجموعة نيّرة من شباب منطقة زريق البرّانيّة لتأسيس لجنة شعبيّة لحماية ثورتهم. فتعرّضوا للمؤامرات والعراقيل والتّهديدات والتّرهيب، إلاّ أنّ العزيمة القويّة والروح الوطنية والايمان بمستقبل أفضل لتونس ديمقراطية حرّة وأبيّة مكّنهم من الصّمود وفتح مكتب لهم لمعالجة المسائل المتعلقة بالمرحلة الرّاهنة وهم حرّاسا للثّورة في انتظار التحوّل الدّيمقراطي.