يوجد بمنطقة بلطة بمعتمدية بلطة بوعوان من ولاية جندوبة خزّان ماء يسمّى بخزّان »رأس العين« يتزوّد من مياهه: المدرسة الاعدادية، المدرسة الابتدائية والمركز الصحي اضافة لمتساكني المنطقة الذين يزيد عددهم عن ألف نسمة وبه مربض حيوانات لتشرب منه وقد تمّ بناؤه أثناء حقبة الاستعمار وهو يعدّ معلما تاريخيا ومكسبًا للجهة من حيث الفائدة المنجرة منه ومن ناحية جمالية تشييده وبه منطقة صيانة تعتبر منتزها. وبمرور الزمن تداولت الأيادي الخبيثة لتهشيم النوافذ البلورية وإلحاق أضرار بالبناية وبمشرب الحيوانات اضافة إلى زحف الأجوار على منطقة الصيانة وهدم الأسوار المحيطة به، ولهذا تمّت مراسلة مصالح وزارة الفلاحة للفت النظر لهذه الوضعية بتاريخ 13 جويلية 2010 لكن الرد كان غير مقنع حيث أنّ المعلومة الواردة عليها من مصالحها الجهوية بجندوبة خاطئة ولا تستقيم للواقع المعاش فتمّت على اثرها مراسلة رئاسة الجمهورية بتاريخ 8 نوفمبر 2010 عسى أن يتمّ فتح بحث ميداني للوقوف على الحقيقة ومعاينة الأضرار التي لحقت بالخزّان وجعلت المتساكنين يشربون مياها أقل ما يقال عنها إنّها غير صالحة للشّرب وبذلك يتمّ تعهده بالصيانة، لكن لا حياة لمن تنادي إلى اليوم ولسائل أن يتساءل من نراسل ليقوم بالبناء وبالصيانة أم نبقى عرضة لتفشّي الأمراض السارية المتأتية من مياه الخزّان لتلوّثها والاعتداء على جمالية محيطه؟ عن متساكني المنطقة حمدة بن أحمد بلطي