إلى متى سيبقى المدرب الوطني روجي لوما يعوّل على القيدوم علي بومنيجل الذي بلغ سنّ الاربعين فمع كل تربص او دعوة جديدة للاعبين نجد نفس الاسماء نفس التركيبة، الثالوث المتكون من علي بومنيجل عادل النفزي، حمدي القصراوي هذا الترتيب التفاضلي حسب السنّ. شخصيا انا من أ:ثر المتتبعين لمسيرة حارسنا الدولي الاول علي بومنيجل هذا الحارس والذي اعتبره عملاقا لا بفضل امكانياته بل بفض عقليته الاحترافية وخبرته الطويلة في ميدان حراسة الشباك لكنّ كل هذا لا يمكن روجي لومار من منح فرصة للشبان. فمتى سنرى نوّالي الملعب التونسي وبلبولي النجم او ماجري في نادي حمام الانف وزيتوني قفصة في المنتخب فهل عندما يبلغون سنّ اليأس وإذا أكد الحارس بومنيجل جدارته واحقيته بحراسة شباك المنتخب فهناك من الحراس الشبان من ينتظر الدعوة ولفتة كريمة من اطار المنتخب فالمتتبع لحراس نوادي الرابطة الاولى يلاحظ المستوى الممتاز الذي ما فتئ يقدمه هؤلاء بعد صدور قانون منع استقدام الحراس الاجانب في البطولة فالقصراوي لم يأخذ حظه والنفزي لازم بنك البدلاء وبقي صامتا فوسام النوالي حارس الملعب التونسي برهن منذ بداية الموسم على حسن استعداده وقدرته على افادة المنتخب الوطني أيمن المثلوثي (البلبولي) ورغمانّ البعض يتحجج بمسألة قصر قامة إلاّ انه برز بشكل لافت وعرف كيف يفتك مكانه من الحارس الذي انتدبه النجم الساحلي في بداية الموسم جاسم الخلوفي ثم اعاد اعارته لمستقبل المرسى اما حارس حمام الانف العربي الماجري فقد اثبت انه حارس يمتلك موهبة ومواصفات حارس المستقبل هنا نقول الا يمكن تطبيق مبدأ التناوب في مسألة حراسة المرمى للمنتخب واعطاء فرصة اكبر لهؤلاء الحراس ثم لتكون الاولوية المطلقة للحارس الاكثرحضورا واستعدادا بدنيا. فالمقابلات الودية هي بمثابة المقياس بالنسبة لهؤلاء الحراس مهما كان اسم المنافس فمثلا القصراوي، النوالي، المثلوثي، والماجري حراس يمتلكون من البراعة واقدرة ما يؤمن مستقبل يبشر بالخير على مستوى حراسة المنتخب فلماذا لا نمنحهم هذه الفرصة. نحن هنا نقول انّ عامل الخبرةلا يأتي بالامكانيات وحسن الاستعدادات بل بالتعود على اجواء المنتخب واجواء المباريات الكبرى طبعا نحن في انتظار ان يغير روجي لومار رأيه..