تحيّة إكبار! للحافظ الامين لأمننا الماليّ تحية اكبار! لشعبنا الأبيّ في كفّه ارواحه أرواحه في كفّه عابقة دماء. دماؤه الزكيّة قد روت الثرى قد روت الثرى حرية حمراءْ! لشعبنا الجبّار تحية اكبار جميعنا، جميعنا سنقف يا وطني سنقفُ، سنقفُ في وحدة صمّاء، لنحمي الكرامة ونحمي ثورتنا ثورتنا السّمحاءْ يا وطني... يا وطني الغزير بالمطرْ. سنزرع اخضرارك، أوْسمة خصوبةٍ، يحملها الخضّاب في الشّجر!.. ستكبر يا وطني، يا أرحب الدّيارْ!.. تحيّتي لك... يا تربة كنوزها، من معدن الثّوار، يا وطني... يا وطني... ْ يا وطني.. يا وطن الشّغال والبطّال. سيبعث فينيقك مخترقا ستائر الضباب! والثورة ستبدع ربيعها... من فكرة فجريّة، تقودها عزيمة الشّبابْ! من فكرة مشحوذة بحكمة منيعة، منبعها الانوارْ! يا وطني... يا وطن الابطال والاحرارْ! لك تحيتي... تحية اكبارْ! ٭ صالح الطرابلسي