تفاعلا مع دعوة النقابة العامة للتعليم الثانوي الى تنظيم ايام دراسية ايام 24، 25 و 26 جويلية الجاري، التأم يوم السبت 16 جويلية بمقر الاتحاد الجهوي للشغل بباجة يوم دراسي قطاعي دعت اليه النقابة الجهوية للتعليم الثانوي بباجة وقع خلاله تدارس جملة من المحاور تهم القطاع والمؤسسة التربوية وتتمثل في :1) حركة النقل 2) تنقيح البرامج الدراسية وذلك بتنقيتها مما شابها من دعاية للنظام البائد (مادتي التربية المدنية والتاريخ) وتنقيتهما من التطبيع (مادتي الفرنسية والتاريخ) 3) النظر في كيفية تسيير المؤسسة. بالنسبة الى مسألة النقل لاحظ اعضاء النقابة انها كانت تتم حسب الانتماءات والولاءات بتصرف احادي عشوائي وغير شفاف مطالبين باشراك نقابات التعليم الثانوي في تحديد الشغورات مع الابقاء على الحركة النظامية والاعتراف بالحالات الانسانية ومن بينها حركة تقريب الازواج مع ضرورة تقنينها فلا تصدر الا بعد امضاء الطرف النقابي عليها، كما وقع اقرار مسألة التنفيل الكيلومتري حسب البعدين المحلي والجهوي، يأتي كل هذا ضمن البحث الدؤوب عن افاق جديدة ونقل اكثر عدالة وانصافا. اما بالنسبة الى التنقيحات فقد رأى الحاضرون ان الحكومة المؤقتة غير مؤهلة للخوض في المسائل الاستراتيجية ومنها مراجعة البرامج المعتمدة لذا لابد للنقابات والاحزاب ان تتحمل مسؤوليتها في هذا الامر بعد الانتخابات، أما عاجلا فقد دعا النقابيون الى تنقية البرامج من الدعاية الفجة للنظام البائد الذي كان يعمل على اغتصاب العقول لتشكيل جيل جديد حسب الطلب فمن الضروري خذف ما يخص العهد البائد من صور ونصوص، كما دعوا الى احداث لجان جهوية حسب الاختصاص للتصفح والتحقق من النشريات في مجالي المديح والتطبيع ثم تناول الحاضرون بالنقاش كيفية تسيير المؤسسة التربوية فطالبوا بتعليق العمل بالامر المنظم للحياة المدرسية بعد التّحفّظ على الشكل اللاديمقراطي في طريقة تسيير المؤسسة التربوية خاصة عبر ما عرف بمجلس المؤسسة الذي أُنشِئَ للالتفاف على دور الاساتذة وكحل ناجح دعا المجتمعون الى ادارة جماعية للمؤسسة تضمن لها تسيير ديمقراطيا فاعلا يضم كل الاطراف ذات الصلة. فك اعتصام التبغ والوقيد انتقل يوم السبت 26 جويلية الجاري وفد من الاتحاد الجهوي للشغل بباجة يترأسه الاخ الكاتب العام الى مقر الوكالة الوطنية للتبغ والوقيد بنفزة حيث تم الاجتماع ب 65 عاملا عرضيا كانوا قد اعتصموا من اجل ايقافهم عن العمل بصفة مؤقتة وبتدخل الاتحاد الجهوي للشغل لدى الاخ الامين العام للاتحاد والسلط المحلية والجهوية تم فك الاعتصام ووقع الاتفاق على ايجاد حظيرة وقتية تضم العمال مدة شهرين في انتظار عودتهم الى سالف اعمالهم، كما تعهد الاتحاد الجهوي بباجة بالدخول في مفاوضات مع الادارة العامة في شأنهم وذلك بمعية الاتحاد العام والجامعة العامة للمالية. جلسة تعارف على اثر انتخاب النقابة الاساسية لمصنع الكابل «شوبار» بباجة، انعقدت يوم الاربعاء 20 جويلية 2011 بمقر المؤسسة جلسة تعارف حضرها وفد من الاتحاد الجهوي للشغل بباجة واعضاء النقابة الاساسية للمؤسسة كما سجل حضور المدير العام الالماني «لايتنر» ومدير الموارد المالية الفرنسي «سيريل». تم اثناء الجلسة تدارس الوضع المهني والاجتماعي بالمؤسسة حيث تقدم الوفد النقابي بمطالب عديدة اهمها: احداث مكتب خاص بالنقابة ووضع سبورة للاعلام. وقد تعهد الوفد النقابي بعقد جلسة عمل للنظر في النقاط العاجلة التي تهم خاصة عودة المطرودين والترسيم ومراجعة العقود والتصنيف المهني وعديد المشاغل الاخرى، ووعد الوفد الاداري بالتعاون بعد دراسة مجمل الملفات كما اتفقت جميع الاطراف على ارساء مناخ شغلي سليم للحفاظ على ديمومة المؤسسة وازدهارها. في سوق الجملة انعقد يوم الخميس 14 جويلية الجاري بمقر الاتحاد الجهوي للشغل بباجة اجتماع عام ضم عمال ومتعاضدي سوق الجملة بباجة تم خلاله التعرض الى الاوضاع المهنية والاجتماعية للتعاضدية التي مازالت تواجه صعوبات جمة نظرا الى تدهور الدورة الاقتصادية بعد الثورة، وازداد الوضع سوءا جراء التنكر وعدم تطبيق ما تم الاتفاق عليه سابقا بين الاطراف المعنية بما في ذلك البلدية مما اثر على مداخيل ورواتب اهل القطاع بالسلب، وهذا وسجلنا انكباب الاتحاد الجهوي على محاولة ايجاد الحلول لللتخفيف من هذه الازمة. خطر محدق ولا من مجيب تذمرات كثيرة صدرت عن متساكنين بالحي السكني للصندوق الوطني للتقاعد والحيطة الاجتماعية بباجة وخاصة منهم قاطنو العمارتين رقم 7 و 8 المصابتين بتصدعات آخذة في الاستفحال قد تؤدي لا سمح الله الى عواقب وخيمة. هذا وتذكر مصادرنا ان الاتصال قد جرى منذ مدة بمصالح الصندوق الوطني للتقاعد والحيطة الاجتماعية لتنبيهها الى الخطر المحدق ولكن قوبل الامر باللامبالاة وبانعدام التحرك رغم ان الموضوع متعلق بسلامة المواطنين. في الاخير نطلق صيحة تحذير وفزع ليتحمل كل مسؤول مسؤوليته.