الاف الامريكيين تجمعوا يوم السبت 27 جانفي الماضي في واشنطن من اجل المطالبة بإنسحاب القوات الامريكية من العراق. الاف العمال والرجال والنساء والطلبة وممثلين لمنظمات السود وقدماء محاربي الفيتنام وعائلات الجنود في العراق، كلهم تجمعوا بالعاصمة الامريكية دعوا يه بوش الى سحب قواته. وندّدت هذه المسيرة التي ضمت اكثر من 500 الف امريكي بسياسة بوش وطالبوا بإنهاء حتلال العراق وعودة ابنائهم الى وطنهم. وكانت الحركة النقابية الامريكية حاضرة بشكل لافت خلال هذه المسيرة واعتبر هذا الحضور الاكبر حتى في وقت الحرب على الفيتنام. ومنذ الحرب على العراق (سنة 2003) ساهمت الحركة النقابية الامريكية في المطالبة بخروج القوات الامريكية وكان ذلك عبر انشاء حركة اطلق عليها «عمال الولاياتالمتحدة ضد الحرب» اUnited states labo againt the warب. وانطلقت هذه الحركة في تجميع النقابيين في كافة المنظمات النقابية الامريكية. وكان دور منظمة اAFL - CIOب النقابية هاما في إنجاح هذه التظاهرة الضخمة حيث توجه الصديق «فراد مايزن» بكلمة امام المتظاهرين ابرز فيها التداعيات الخطيرة لسياسة بوش واكد ان انتخابات الكنغرس أثبتت ان الشعب الامريكي ضد الحرب على العراق وهذا الشعب الذي أغلبيته من العمال والعاملات يرفض العنف وخسارة ابنائه نتيجة سياسة متسرعة للرئيس بوش. ودعا «فراد مايزن» الى استثمار المخزون الامريكي من اجل البناء الداخلي ودعم الاقتصاد الامريكي لخلق عدالة اجتماعية في المجتمع الامريكي. وفي نفس الاطار كتب رئيس تحرير صحيفة امريكية وهو «الان بنجامين» اAlan Benjaminب، وهو نقابي من سان فرانسيسكو وحيى في كتاباته تظاهر 80 الف نقابي في شوارع سان فرانسيسكو. ودعا الى الضغط كنقابات امريكية على الكنغرس لمنع الدعم المالي للحرب في العراق وللمطالبة بإنسحاب سريع وذلك برفع شعار «لا دولار بعد اليوم، لا يوم اخر بالعراق، ولا قتيل جديد». وأكد هذا التحرك الناجح للنقابات الامريكية الذي ابرز موقفها المبدئي ضد الحروب التي تشنها الادارة الامريكية وبيّن ان الامريكيين موحدون حول هذا الموقف. وفي هذا الاطار تؤكد النقابات الامريكية على ان الحرب ضد العراق تشنها الشركات المتعددة الجنسيات ضد العمال والشعوب. عريضة نقابية أوروبية للدفاع عن الصحة العمومية سيتحول يوم 31 مارس 2007 وفد من الاطباء والنقابيين ينتمون الى كل بلدان أوروبا الموحدة، الى مقر الاتحاد الاوروبي ببروكسيل لتقديم عريضة ممضاة من مئات الاوروبيين المنتمين للقطاع الصحي وذلك لحماية النظام الصحي من «التهديم»، وللحفاظ عليه. عمال الوظيفة العمومية في فرنسا يضربون شهدت فرنسا يوم 8 فيفري الجاري تحركا نقابيا واسعا لعمال الوظيفة العمومية والسكك الحديدية والاساتذة وذلك احتجاجا على تدهور الأجور وعدم فتح مفاوضات اجتماعية، وكان الاضراب حسب النقابات الفرنسية ناجحا حيث خرج المضربون الى الشارع وطالبوا بتحسين المقدرة الشرائية وبالدفاع عن خدمات عصرية بالقطاع العام. وحسب تصريح حكومي فان اضراب 8 فيفري لم يشهد تحركا سوى 22 من عمال الوظيفة العمومية. تجند في شركة «آرباص» انطلقت النقابات الفرنسية والالمانية الاستعداد لتطورات اجتماعية قد تحدث بشركة الطيران «آرباص» اAIR BUSب حيث تعد الدوائر الادارية المسؤولة حاليا برنامج هيكلة أطلقوا عليه اPOWER 8ب قد يسفر عن تسريح الالاف من العمال وقد تجند العمال والنقابات للضغط على الادارة كي لا يتضمن البرنامج الجديد اية نتائج وخيمة ضد العمال. حراس لوحة «موناليزا» في اضراب دخل حراس متحف «اللوفر» Le louvreب في اضراب للمطالبة بزيادات في اجورهم لتعويض الارهاق الذي يصيبهم نتيجة ارتفاع عدد زوار المتحف. ويشير الحراس ان عدد الزوار فاق سنة 2006 ثمانية ملايين شخصا ويبلغ عدد الحراس 180 مما يجعل العدد محدودا مقارنة بحجم العمل وقد وضع الحراس معلقة امام لوحة «موناليزا» وكأن هذه الاخيرة تدعو الادارة الى تمكين حراسها من منحة الحراسة التي تقدر ب 150 أورو.