عقد الاتحاد الجهوي ندوة لاطارات القطاع الخاص حضرها حوالي مائة اطار نقابي يمثلون نقابات ونيابات القطاع الخاص بالجهة لتدارس مشاغل ومشاكل القطاع بالجهة ومن ابرزها الهجمة الشرسة التي تشنها اطراف عديدة على الاتحاد العام التونسي للشغل ممثلة في ما يسمى بالتنظيمات النقابية الموازية واحزاب سياسية في علاقة بهذه التنظيمات بالتنسيق مع بعض الاعراف وقد اشار المتدخلون الى أمثلة عديدة لذلك كدفع العمال الى الانسلاخ من الاتحاد مستعملين الترغيب والترهيب وطرد النقابيين والعمال واستفزازهم وأبرزوا في نفس الوقت تمسك العمال بمنظمتهم وفي ردودهم اكد اعضاء المكتب التنفيذي على التزام الاتحاد الجهوي بالدفاع عن منظوريه بكل الوسائل القانونية الضرورية مبرزين مكانة الاتحاد التي يستمدها من شرعيته التاريخية والجماهيرية والنضالية مبينين ان القيادات المزعومة لهذه التنظيمات كانت تنشط داخل الاتحاد ورفضها النقابيون وبعضها تقدم الاتحاد في شأنهم بقضايا تهم خاصة الاستيلاء على أموال المنظمة كما أكدوا على تماسك الشغالين ووحدتهم وما الارتفاع الكبير لنسبة المنخرطين الا دليل قاطع على ذلك، كما شهد الاتحاد الجهوي حركية كبيرة للنظر في بعض التجاوزات في عديد المؤسسات الصناعية بالجهة على غرار: مؤسسة »كاشكي كانبونت« للالكترونيك بزغوان حيث تضافرت جهود الاتحاد الجهوي والتفقدية الجهوية للشغل والسلط الجهوية بمتابعة مباشرة ومتواصلة من الاخ بلقاسم العياري الامين العام المساعد المسؤول على القطاع الخاص حيث تنقل شخصيا لحضور جلسة مصالحة لمقر الولاية رفقة السيد المتفقد العام للشغل وقد أثمرت هذه الجلسة اتفاقا مع الادارة أرضى الى حد ما العمال والنقابيين المطرودين كنا نشرنا في العدد الماضي من الجريدة بنوده. مؤسسة »بونا« ببئر المشارقة حيث عمدت الادارة اثر حدث عابر بين بعض العمال والادارة يوم السبت 9 اكتوبر الى غلق المؤسسة دون سابق اعلام مما يعتبر صدا للعمال عن عملهم رغم اعترافها بأن النقابية الاساسية لم يكن لها اي دخل بالموضوع ورغم تدخل السلط الجهوية والتزام الاتحاد والنقابة الاساسية بتأطير العمال وتوعيتهم فان الادارة اصرت على بقاء المؤسسة مغلقة. مؤسسة »جودا هوم أوتوماسين« بالفحص حيث عمدت ادارة المؤسسة الى طرد 14 عاملا طردا تعسفيا والتفاوض معها متواصل لإرجاع هؤلاء العملة.