تعلم منظمة الدفاع عن المستهلك انّه، استعدادا لعيد الاضحى المبارك وعلى غرار ما تمّ اعتماده في مثل هذه المناسبة الدينية المهمّة خلال السنوات الفارطة وبالتنسيق المباشر مع المجمع المهني للحوم الحمراء والالبان وشركة «اللحوم»، تمّ وضع نقطة بيع مبدئيا بإقليم تونس على ذمّة المستهلك، وذلك على أساس الوزن ومباشرة من المنتج إلى المستهلك.وسيكون السعر الذي سيتم اعتماده على النحو التالي: 5.700د للكلغ الحيّ كسعر اقصى بالنسبة الى البركوس الذي يفوق وزنه 65 كلغ 5.900د للكلغ الحيّ كسعر اقصى بالنّسبة الى البركوس الذي يفوق وزنه 40 كلغ ولا يتجاوز 65 كلغ. 6.300د للكلغ الحيّ بالنّسبة الى العلّوش الذي لا يتجاوز وزنه 40 كلغ، وتنطلق هذه العملية المذكوة تدريجيا عشرة ايام قبل عيد الاضحى. وتلفت المنظمة الانتباه الى انّ الاسعار المنصوص عليها آنفا تكتسي صبغة مرجعيّة وهو ما يدعو المستهلك الى السعي الى اقتناء اضحيته بسعر افضل من اية نقطة بيع للاضاحي متوفّرة لديه، شريطة ممارسته فعليا حقّّ في الاختيار وفي المقارنة بين الاسعار مع مراعاة ميزانيته العائلية في كلّ الحالات والسعي الى تجنّب ظاهرة التداين المفرط في هذا المضمار. كما تعتبر المنظّمة عن ارتياحها للعادة الحميدة التي دأبت عليها العائلة التونسيّة منذ سنوات والمتمثّلة في تجمّع كافة افرادها في بيت واحد للاحتفال بعيد الاضحى المبارك بصفة مشتركة وهو ما من شأنه ان يقلّص من عدد الاضاحي ويحافظ بالتالي على الثّروة الحيوانية في بلادنا ويضمن اسعارا اكثر اعتدالا خلال بقيّة السنة. وبالتوازي تتوجه المنظّمة الى المستهلك نبداء ملحّ حتّى ينتهج سلوكا استهلاكيا ذكيّا يسمح له بالاضطلاع بدوره كاملا في التحكّم في السوق والضغط على الاسعار وبربط السعر بالجودة وذلك بتوخّى اسلوب الدّفاع الذّاتي الذي يمكّنه من التصدي الى المضاربات والممارسات الاحتكارية حفاظا على قدرته الشرائية مع التأكيد لديه على أهميّة التوجه الى نقاط البيع التي تتوفّر فيها آلات وزن وتمكّنه من شراء اضحيته على أساس الوزن وفي كنف الشفافية التّامة. كما تدعو المنظّمة المستهلك الى ايلاء الجانب الصحي العناية التي يستحقها باعتبار اقتران صحّة الانسان بصحة الحيوان وإلى اللّجوء، عند الضّرورة، إلى المصالح البيطريّة التّابعة للجهة المعنيّة.