دخلت الناشطة السياسية ومنسّقة لجنة مساجين الاتحاد العام لطلبة تونس بمنزلها الكائن ب 9نهج الاصالة صنهاجة 2 بوادي الليل السيدة نجوى الرزقي في إضراب عن الطعام منذ الأسبوع الفارط مطالبة بحق السجناء السابقين في الاتحاد العام لطلبة تونس بالشغل. وقد اتصلنا بالسيدة نجوى الرزقي برسالة وجّهتها باسم زملائها إلى الرأي العام ننشرها كاملة: «من أجل حقنا المشروع في الشغل وفي حد أدنى من مقومات العيش الكريم، وبعد أن عانينا لسنوات طويلة من الإقصاء والحرمان والتجويع الممنهج أعلنّا نحن مجموعة من مناضلي وسجناء الاتحاد العام لطلبة تونس عن تكوين «لجنة مساجين الاتحاد العام لطلبة تونس» منذ 2 فيفري 2011 من أجل طرح ملفنا أمام السلطات ذات مرجع النظر وقد قمنا منذ ذلك الحين بإجراء الاتصالات اللازمة حيث طالبنا بمقابلة كل من وزيريْ التربية والتشغيل في الحكومة السابقة والحالية ولكننا منعنا من ذلك ولم نتمكن إلا من مقابلة وزير حقوق الانسان والعدالة الانتقالية في حكومة حمادي الجبالي الذي لم يقدم لنا أجوبة شافية على مطالبنا العالقة. وأمام هذا التعنت المقصود، وما يمكن ان نفهمه من استمرار منهج التشفي والاقصاء والتجويع فإنني أعلم الرأي العام الوطني دخولي في إضراب مفتوح عن الطعام بداية من اليوم الاثنين 5 مارس 2012 من أجل: -رفع المظلمة المسلطة علينا وتمكيننا من حقنا الكامل في العمل القار بما يتناسب ومؤهلاتنا العلمية. -البدء فورا في تسوية ملف العفو التشريعي العام من أجل رد الاعتبار لضحايا العسف والجور والقمع والحرمان. -الكف عن اتباع سياسة التسويف والمماطلة والتعامل الجدي مع أهداف الثورة وفي مقدمتها ملف التشغيل. هذا وأهيب بكل القوى الحية من أحزاب وجمعيات ونقابات وشخصيات مستقلة الوقوف إلى جانبنا وشد أزرنا كما عهدناهم سابقا في كل المحن التي تعرضنا لها. نجوى الرزقي سجينة سياسية سابقة ومنسقة «لجنة مساجين الاتحاد العام لطلبة تونس» حاصلة على الأستاذية في العربية منذ سنة 2004».