نظّم اتحاد الفنانين التشكيليين التونسيين الصالون الوطني الاول التشكيليين الشّبان بفضاء دار الثقافة الشيخ إدريس ب وهو معرض يدوم من 31 مارس إلى 28 افريل 2012 تكريما للمرحوم منوبي بوصندل ضمّ 114 رائعة لعدد كبير من الفنانين هذا ولقد سبقت تدشينه مائدة مستديرة كرمت روح الفنان الفقيد منوبي بوصندل هذا وستنتظم ورشات مفتوحة في الرسم على الخزف في الفترات الصباحية من أيام 7و8 و9 أفريل الجاري. وستختتم التّظاهرة بتدشين تدخل تشكيلي في فضاء دار الثقافة الشيخ إدريس ب يوم 28 افريل 2012. فرحة الدنيا فرحة الدنيا هو عرض من انتاج وتنفيذ مجموعة الفنان محمد موحى للموسيقى والتنشيط موزيكانا احتضنته قاعة عرض دار الثقافة الشيخ إدريس ب احتفالا بمائوية الفنان علي الرياحي بتنظيم مشترك بين ادارة الدار والمندوبية الجهوية للثقافة وبتدخل منظمة المصائف والجولات والمعهد الجهوي والمعاهد الخاصة للموسيقى والنقابة الاساسية للموسيقيين ب واشتمل هذا العرض على معرض وثائقي ببهو القاعة وحفل موسيقي متنوع مرفوق بعرض ضوئي projection يتضمن مقطوعة موسيقية تتألف من مجموعة من اغاني الراحل بعنوان «تونس جديدة». بعد المشاركة الشرفية لكل من الفنانين رشدي علوان وعبد الوهاب الحناشي ادى الثلاثي المتركب من محمد وفاكر موحى ومحرز خليل اوبيرات غنائيية «فرحة الدنيا» تتضمن على ما لا يقل من 35 أغنية من أشهر وأحسن أغاني المرحوم تجاوب معها الجمهور الغفير بالمشاركة في الغناء والتصفيق وحتى الرقص. «نفخة أوكسيجان» تطبيقا لبرنامج عملها ادت الهيئة المديرة لنادي الصحافة ب زيارة استطلاعية لاذاعة «أوكسيجان أف أم» بمنزل بورقيبة وقفت خلالها على محتوياتها وتجهيزاتها وبرامجها وتعرفت على فنّييها ومذيعيها ومسيّريها كما وقفت على مدى تقدم اشغال ستيديو البث حديث من نوع امريكي. وفي جلسة حميمية مع باعثها السيد كمال روبانة والسيد مدير البرمجة حسن الوسلاتي والزميل الصحافي فوزي شقرون دار الحوار حول بعث هذه الاذاعة في ظروف صعبة سنة 2011 وبتمويل خاص يعتبر مجازفة آنذاك وحول انتداب عدد كبير من الصحافيين الشبان كما دار الحديث حول دعم الاعلام واثراء القطاع الجهوي وذلك بفتح باب المؤسسة لكافة الاعلاميين الجهويين دون استثناء كماتمّ الاتفاق على مواعيد لقاءات اخرى في شبه مائدة مستديرة تبثّ مباشرة على الهواء تعالج مشاكل واحداث الساعة. تكتُبُ و تُكتَبُ بتنظيم مشترك بين ودادية قدماء معاهد وجميعة «لنقرأ» ودار الثقافة الشيخ ادريس احتضن نادي الودادية فعاليات الملتقى الأدبي الخامس لجماعة فوق السور حول محور « تكْتُب... تُكْتَبُ» ونشط اليوم الاساتذة خديجة التومي ومهى عزوز ومنى الماجري ونورالدين المثالي واثثه في الفترة الصباحية بعد الاطلاع على معرض وثائقي لاصدارات أدباء جماعة فوق السّور الاستاذ يوسف السعيداني بمجموعة من المداخل المنهجية لتصور تكتب... تُكْتب وأبدى تعلقه ببنزت تنْكتبُ عوض عن تكْتَبُ. ثمّ تدخل الاستاذ علالة البوعزيزي حول وعي المدينة بذاتها. في الفترة المسائية كان للحاضرين استماع الى قراءات لرواد النادي الادبي وهم المكي الهمامي والهادي بن هولة ومهى عزوز وايمان بوكوم ونورالدين المتالي كما استمع الحاضرون لقراءة لديوان الشاعرة فلّة ميهوب «أديب خلف المغيب» من قبل الاستاذ عبد العزيز كمّون بعد توقيع لآخر الاصدارات الادلبية لجماعة فوق السور اعلنت لجنة التحكّم المتركبة من السادة يوسف السعيداني وعلالة البوعزيزي ومهى عزوز وخديجة التومي ومنى الماجري والهادي بن هولة عن النتائج فكانت كالآتي: في القصة الجائزة الأولى حصلت عليها هالة بن الكاهية عن قصتها «حدث ذات عيد». جائزتان تشجيعيتان لكل من: 1) وصال بوعزارة عن قصتها: أنا، وأنت... من أنت؟ من أنا؟ 2) آية السّومري عن قصتها «التسوّل العاطفي» في الشعر: الجائزة الأول حصل عليها منصف المسيهلي عن قصيدة «ليلة 13 جانفي». الجائزتان التشجيعيتان لكل من: 1) مراد بن بركة عن قصيدة «أمّ المدائن». 2) يسرى البجاوي عن قصيدة «ذاكرة التّراب». في المقال ارتأت اللجنة أن تسند جوائز تشجيعية فقط إلى كل من مجد مستورة وهبة العبيدي ومراد بن عبد الله.