نالت العداءة حبيبة الغريبي الفائزة بفضية سباق 3 آلاف م موانع في دورة الألعاب الاولمبية في لندن شرف أن تكون أول رياضية تونسية تحقق هذا الانجاز في الاولمبياد، بعد أن اقتصرت ميداليات الدول الشمال إفريقية في أكبر مسرح رياضي على فئة الرجال وأبرزهم عداء المسافات الطويلة محمد القمودي الذي أحرز ثلاث ميداليات بينها ذهبية وفضيتان في الستينات والسبعينات، والسباح أسامة الملولي صاحب ذهبية وبرونزية في بكين 2008 والنسخة الحالية على التوالي. وأهدت الغريبي (28 عاما) الفائزة ميداليتها للشعب التونسي: «أهدي الميدالية للشعب التونسي. خططت كثيرا للسباق وتعبت كثيرا، كان إيقاع السباق مرتفعا، كنت أتوقع الحصول على ميدالية وأنا سعيدة جدا لتحطيم رقمي الشخصي، من يتعب يحصل على المكافأة في نهاية المطاف». وأضافت الغريبي التي أحرزت الفضية أيضا في بطولة العالم 2011: «اعتقدت في وقت من الأوقات أني مؤهلة لإحراز الذهبية، لكني تعرضت لإصابة في بداية السنة وتعين علي الانتظار لاستعادة مستواي، أنا سعيدة جدا بالميدالية الفضية... إنها ميدالية تاريخية للتونسيين وخصوصا لسيدات تونس، آمل أن أعود في يوم من الأيام بميدالية ذهبية إلى بلادي». وسجلت الغريبي 73،08،9 دقائق محطمة رقمها السابق (79،11،9 د)، وكانت الذهبية من نصيب الروسية يوليا زاريبوفا 72،06،9 د، والبرونزية للاثيوبية صوفيا عاصفة (84،09،9 د).