كان كل من الأخ مصطفى صحابو الكاتب العام المساعد للمكتب النقابي لمتصرفي الصحة والأخ عمر بودربالة عن الاتحاد الجهوي للشغل بتونس والأخ عثمان الجلولي عن الجامعة الوطنية للصحة، قد أمضوا لائحة مهنية جاء فيها: «نحن متصرفو الصحة المجتمعون في دار الاتحاد العام التونسي للشغل يوم الأربعاء 19 سبتمبر 2012 تحت إشراف الاتحاد الجهوي للشغل بتونس والجامعة الوطنية للصحة. وبعد التشاور في مشاغلنا القديمة والمستجدة المتعلقة خاصة بحركة النقلة والإعفاءات غير المعللة التي طالت بعض الزملاء والتسميات الجديدة لبعض مديري المؤسسات العمومية للصحة من خارج سلك المتصرفين ومن سلك الأطباء أجمعنا على ما يلي : أولا: نستغرب من الطريقة غير اللائقة التي تم التعاطي بها مع الزملاء في إجراء حركة النقلة و الإعفاءات التي طالت البعض: الإعلام بالهاتف، التوقيت (بعد بداية العام الدراسي، التسريبات المسترابة، الخ ...) وذلك في تعارض صارخ مع الأساليب الإدارية المعمول بها. ويعتبر هذا التمشي بمثابة الاستخفاف بسلك عريق شكّل ولا يزال يشكّل العمود الفقري في بناء وتطوير المنظومة الصحية العمومية. وأن عملية تهميشه أو إقصائه عن القيام بدوره العملياتي والاستراتيجي يمثل طعنة في ظهر المنظومة الصحية العمومية. كما نعتبر أن تسمية أطباء على رأس بعض المؤسسات العمومية للصحة سابقة خطيرة وقد أثبتت فشلها في السابق وهي تتعارض مع التراتيب الجاري بها العمل في هذا الشأن. ثانيا: نسجل عدم استجابة وزير الصحة في تحديد موعد مناسب للتعرف على أعضاء المكتب النقابي الجديد رغم مراسلة الوزارة في هذا الغرض و التذكير بذلك لاحقا. ثالثا: نطالب بعقد جلسة عاجلة مع وزير الصحة من اجل تسوية وضعية الزملاء المتضررين وإعادة العمل بالبروتوكول الذي كان معتمدا في السابق في تنظيم حركة النقلة وندعو الوزارة إلى فتح حوار جدي ومسؤول والتفاوض في مشاكل السلك التي زادت بشكل فضيع بعد جانفي 2011 حتى أصبح يصح علينا المثل القائل: « يا مقدم في الواجهة وموخّر في الرّاتب ». كما نتعهد بالعمل والنضال بكل الأشكال القانونية من اجل الحصول على حقوقنا.»