تبادل النقابيون بجهة تونس الكبرى بعد ظهر الثلاثاء الماضي التهاني بمناسبة عيد الاضحى المبارك في حفل لطيف احتضنته قاعة احمد التليلي بدار الاتحاد نهج محمد علي بالعاصمة اشرف عليه الاخ نور الدين الطبوبي الامين العام المساعد نيابة عن الاخ حسين العباسي الامين العام للاتحاد الذي يوجد في مهمة نقابية بالخارج. الاخ الطبوبي هنأ الحاضرين ومن خلالهم كافة النقابيين والعمال بالفكر والساعد بعيد الاضحى المبارك متمنيا للجميع النجاح والتوفيق في كل ما يهم تونس وشغيلتها. وعبّر عن فرحة النقابيين بعودة الاخ بو علي المبار كي الامين العام المساعد للاتحاد المسؤول عن الادارة والمالية الى سالف نشاطه بعد فترة علاج بالخارج مثمنا تضامن النقابيين ووقفتهم كالرجل الواحد عند الشدائد مشيرا الى ما تعرض له الاتحاد اثناء الحركة الاحتجاجية لعمال نقل تونس مثمنا دور موظفي الاتحاد والاطارات النقابية التي تصدت للهجمة التي أراد من خلالها اصحابها ارباك الاتحاد لكن خابت أمانيهم وفشلوا في مسعاهم ومحاولاتهم البائسة هجمات متكررة لمحاسبة الاتحاد على مواقفه الداعمة للمشروع المدني للدولة واحترام حقوق الانسان والحريات الفردية والعامة وحرية الصحافة وحقوق المرأة. الاخ نور الدين الطبوبي ذكّر بأهم الملفات ذات الاولوية التي وضعها الاتحاد على طاولة العمل لسنة 2012 ومنها بالخصوص المفاوضات الاجتماعية والعقد الاجتماعي ومشروع الدستور مذكّرا بالزيادة في أجور الوظيفة العمومية في انتظار امضاء اتفاق مماثل في القطاع العام والقطاع الخاص كما اعلن الاخ الطبوبي انه تم التوصل الى امضاء الاتفاقية المشتركة للعاملين في جمعيات القاصرين عن الحركة العضوية (400 عامل). الاخ الطبوبي اعلن ان مجلسا وطنيا سينعقد خلال الاسابيع القادمة (ديسمبر 2012) للنظر في جملة من المسائل من بينها اعادة هيكلة الاتحاد بما يتماشى وحجمه ومكانته في الداخل والخارج وفي ظل المتغيرات التي شهدتها البلاد ويشهدها العالم مبيّنا ان لجنة التفكير بصدد عقد الاجتماعات المتعلقة بإعادة الهيكلة مؤكدا ان زبدة عمل اللجنة ستعرض على الهياكل النقابية القطاعية والجهوية وفي هذا الصدد ثمّن الاخ نور الدين الطبوبي عمل اعوان الاتحاد من اجل انجاح كل محطات الاتحاد بما يجعل نتائجها في مستوى آمال وانتظارات النقابيين والشغالين. الاخ نور الدين الطبوبي بيّن ان الاتحاد منظمة وطنية تعرف كيف توحد بين الفرقاء وتجمعهم حول حب تونس ووضع مصلحتها فوق كل الاعتبارات كما بيّن ان الاتحاد قادر على ايجاد التوافق الذي يجنّب البلاد كل الانقسامات والهزات التي هي في غنى عنها.