يشاع أن مقر وزارة الصحة ( العمومية ) كان يأوي قبل الاستقلال البعض من القيادة العسكرية الفرنسية التي لم تقدر ضرورة التسييج الكامل للبناية فأبقت أمام مدخلها الرئيسي على مساحة خضراء تسر الناظرين. ومع انتصاب الفريق الإداري الحاكم الجديد تم التفطن لهذا النقص فقام بتثبيت باب حديدي سميك وطويل و مرتفع في ثاني إضافة تميز بها لفائدة الصحة بعد حذف كلمة عمومية من تسمية الوزارة. وحتى تكتمل الصورة، فانه يقترح تثبيت معلقة ضخمة على واجهة البناية حتى لا تختلط الأمور على المواطنين فيحسبونها ثكنة كبقية الثكنات العسكرية و الأمنية المنتصبة بمحيط الوزارة. كما يمكن إشهار هذا الاكتشاف كعمل يدخل ضمن اختصاص هندسي معماري جديد مازال في طور بداية البحث العلميL'architecture d'ambiance.