حرص أحدهم وهو من المعروفين جدا في ضاحية حمام الانف على ضرب النادي ومحاولة شراء ذمة اللاعبين منذ سنوات عديدة على الظهور هذه الايام بوجه «البطل» قبل عقد الندوة الصحفية الخاصة بالمدربين رضا عكاشة ولطفي جبارة بعد مباراة نادي حمام الانف ونجم حلق الوادي والكرم، حيث أبى الا ان يوجه لومه للاعلاميين الذين لا ناقة لهم ولا جمل في النتائج المحققة ولا في غيرها من وضعية نادي حمام الانف. وقد سبق لهذا النبار بعد اللقاء التحدث عن منجي بحر وعن تصريحاته النارية ضد الحكام والتي كانت خلال الجولات الاخيرة سببا في المظالم التحكيمية المسلطة على الفريق قبل ان يوجه لومه لرؤساء الجمعية السابقين الذين لا يساندون النادي ثم لرضا عكاشة الذي يرى انه لم يحقق اي انتصار الا ضد المرسى الى حد الان وحتى ما جاء من لقاء المنستير فقد كان بسبب اثارة ضد اللاعب الفالحي الذي أخطأ الكاتب العام في تقديره. كما ان اللاعبين لم يفلتوا من «تنبيره» حيث قال في شأنهم الكثير واتهم ابرز لاعبيه بالتلاعب والتحالف مع اشخاص واندية اخرى (هكذا؟!!!). اما عن الانصار الذين يعرفونه فانه قال في شأنهم ما يندى له الجبين مؤكدا انهم اشباه احباء جاؤوا من... ومن... واستقروا «بالعياشة والشعبية وحي محمد علي والطرابلسية وغيرها» والحال ان هؤلاء الاحباء الذين يتحدث عنهم هم من يساندون «الهمهاما» ويدعمونها ويشجعونها الى أبعد الحدود... هذا «النّبار» اختار كذلك الصحافة واتهمها بالعمل ضد نادي حمام الانف وهو يعلم علم اليقين ان «المجراب تهمزو مرافقو» لذلك رفض نشر قضية محاولة شراء ذمة لاعبين اثنين من حمام الانف في الاسبوع الفارط.