سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
صمود نضال تقدم الهيئة الادارية الوطنية للاتحاد تقرر عقد المؤتمر القادم تحت شعار:
الاخ عبد السلام جراد: ستجرى أشغال المؤتمر في كنف الشفافية والديمقراطية وبما يتماشى وحجم الاتحاد العام التونسي للشغل واشعاعه في الداخل والخارج
اشرف الاخ عبد السلام جراد الامين العام للاتحاد العام التونسي للشغل مساء يوم الاثنين 9 اكتوبر 2006 على اشغال الهيئة الادارية الوطنية التي احتضنها نزل اميلكار، وقد تضمن جدول اعمالها الاعداد للمؤتمر 21 للاتحاد العام التونسي للشغل الذي سينعقد بمدينة المنستير ايام 14 و 15 و 16 ديسمبر 2006. وقد تطرق الاخ عبد السلام جراد في مستهل كلمته الى الاعداد المادي للمؤتمر حيث اكد انه تجري في ظروف مواتية وطيبة معلنا ان مشاريع اللوائح ستحال على الاتحادات الجهوية للشغل للتعمق فيها واثرائها بالاراء والمقترحات وسيشارك في ذلك نواب المؤتمر وغير النواب وبذلك تتم عملية تشريك النقابيين على نطاق واسع وتتحقق رغبتنا في اعطاء الفرصة للنقابيين لضبط خطط العمل المستقبلي للاتحاد العام التونسي للشغل في شتى المجالات وخاصة منها العام والمهني والداخلي والوضع العربي والدولي الراهن. واكد الاخ عبد السلام جراد ان المؤتمر القادم للاتحاد العام التونسي للشغل سيتميز بالشفافية والديمقراطية واحترام قوانين المنظمة الشغيلة ويكون بذلك محطة هامة في تاريخ الاتحاد الذي اصبح يتمتع بسمعة طيبة في الداخل والخارج ويحظى بثقة النقابيين والشغالين والمجتمع التونسي عموما الى جانب مكانته في المحافل النقابية الاقليمية والدولية وفي مستوى علاقاته مع المنظمات القطرية الشقيقة والصديقة. واكد مرة اخرى ان الاتحاد لكل ابنائه بالفكر والساعد وهو منظمة وطنية تدافع عن حقوق العمال وتدعم مكاسبهم وتضع مصلحة الوطن فوق كل الاعتبارات. من جهة اخرى تطرق الاخ عبد السلام جراد الى جملة من المسائل الاجرائية الاخرى كاختيار شعار المؤتمر وعدد النواب والضيوف وممثلي عمالنا بالخارج، وبعد نقاش حر ومسؤول من قبل الحاضرين قررت الهيئة الادارية الوطنية عقد المؤتمر 21 للاتحاد تحت شعار: . كما قررت ان يكون عدد النواب 467 نائبا ينضاف اليهم اعضاء الهيئة الادارية الوطنية واعضاء اللجان القارة: لجنة النظام ولجنة المراقبة المالية ولجنة المرأة العاملة ولجنة الشباب العامل الى جانب ممثلي عمالنا بالهجرة وممثل عن قدماء النقابيين وكذلك الاداريين ورجال الاعلام وبذلك يكون العدد الجملي للذين سيحضرون المؤتمر في حدود 712. من جهة اخرى قررت الهيئة الادارية ان يكون احتساب عدد المنخرطين بالنسبة للقطاع الخاص عن سنتي 2003 و 2004، اما بالنسبة للوظيفة العمومية والقطاع العام فسيتم اعتماد سنتي 2004 و 2005... العد التنازلي لانعقاد المؤتمر بدأ في اجواء من الاخوة النقابية والاستعداد لانجاز مؤتمر الاتحاد العام في كنف الشعور بالمسؤولية تجاه مستقبل هذه المنظمة العتيدة والعريقة وخاصة في ظل العولمة والمتغيرات الدولية وخاصة في مجال منافسة شرسة وليبيرالية لا تهمها كثيرا المكاسب الاجتماعية للعمال.