إذا اتضحت حقيقة عقد الجلسة العامة الانتخابية لجامعة كرة القدم يوم ماي (أي الجمعة القادم) وتمّ الحفاظ على الموعد المحدّد فإنّ (195) فريقا تهمهم هذه الانتخابات منها (28) محترفا في الرابطتين الأولى والثانية و(16) في نصف الاحتراف أي الرابطة الثالثة و(42) في القسم الشرفي بمجموعاته الثلاث و(109) من الرابطات الجهوية ومن رابطة كرة القدم النسائية وستكون أصوات كلّ هذه الأندية كالآتي: أندية الرابطة الأولى المحترفة (14) لكل فريق خمسة أصوات (5). أندية الرابطة المحترفة الثانية (14) لكل فريق خمسة أصوات (5). أندية الرابطة الثالثة (16) لكل فريق صوتان (2). بقية الأندية الأخرى بما في ذلك النسائية لكل فريق صوت واحد (1). هذه جملة الأصوات.. ولكن من خلال هذه المعطيات تكون جملة الأصوات هي (323) موزّعة كما أشرنا الى ذلك سلفا ولكن السؤال الذي يفرض نفسه هو.. هل تحضر كلّ الأندية للتصويت أم أن الأمر سيبقى على حاله خاصة اذا بعد بقاء قائمة الطاهر صيود في السباق بمفردها؟ هذا ما ستشهده الجلسة العامة وللتذكير فإنّ هذه الجلسة العامة سوف تقتصر على العملية الانتخابية للمكتب الجامعي الجديد وكذلك تكوين لجنة الاستئناف ولجنة تصريف شؤون الجامعة بعيدا عن النقاشات وعن تلاوة التقريرين الأدبي والمالي وعن الاجابات والردود وكذلك اختيار رئيسي لجنتي النزاعات والتأديب. هل سيحضر أعضاء المكتب الجامعي السابق؟ إذا ما ثبت فعلا أنّ السباق سيكون بقائمة واحدة هل سيحضر أعضاء المكتب الجامعي السابق الجلسة العامة من الذين انسحبوا أو دونوا أسماءهم ضمن قائمة علي الأبيض خاصة أنّ الاحتجاجات مازالت متضخمة بعد أن رفعت قائمة لابيض أمرها الى لجنة المحكمين. اللجنة الأولمبية تترأس الجلسة ممّا لاشك فيه أنّ رئاسة الجلسة الانتخابية ستكون للجنة الوطنية الأولمبية التونسية خلافا للجلسة العامة الخارقة للعادة التي لم يعرف أحد أسرارها ولا من كان رئيسها ولاسبب وجود تلك اللجنة ولا غيرها ولاأي شيء...