رغما من أيامه المدججة بالألم وبالخيبات والانكسارات ما يزال الكنعاني المغدور الشاعر التونسي عبد الحفيظ المختومي يراهن على سبيبة اللغة والمجاز تأخذه أنى وجه جرحه... يأوي الى بيت شعره الخصوصي كلما باغته الفرح أو الحزن الوطني أو القومي أو الاممي يطوف بالمفردات فيرتق الصور الشعرية ويزفها لهودج الحروف والحركات فتسير وتسير باتجاهه دائما وأبدا... باتجاهه هو ... باتجاه عمار الطواهري... يوم الأثنين 28 ماي احتفل الشاعر عبد الحفيظ المختومي بمجموعته الجديدة اصوت من أقاصي الصمتا مع رفاق دربه وأصدقائه الذين أغرقوه في طوفان من الحميميات الصادقة من دون تكلف ولا تزلف... لعبد الحفيظ المختومي ولمجموعته الشعرية كل التهاني من أحمد حاذق العرف وسليم دولة ومنتصر الحملي وظافر ناجي والصغير أولاد أحمد وعادل المعيزي ويسرى فراوس وناجي الخشناوي وأبو بكر العموري والحبيب الحمدوني...