لئن سبق لفوزي القطاري التأكيد على بقائه رفقة المدرب فريد بن بلقاسم فان الايام وحدها كانت كافية لمزيد تأكيد تصريح رئيس قوافل قفصة خاصة ان السلط الجهورية وعديد الانصار والاحباء مصرون على التجديد مع القطاري كما انهم يرفضون ان يكون أي كان بديلا لفريد بن بلقاسم الذي بدوره فضّل الرجوع الى القطاري والى قفصة متخليا عن عرضي نادي دبي ونادي الشعب الاماراتي. وبالتالي فان الجلسة العامة المنتظر عقدها بعد ايام ستكون كفيلة لتوضحي هذه المسألة خاصة بعغد تعدّد العرائض من هنا وهناك وتعدّد الرسائل المنشورة على أعمدة الصحف المنادية بتغيير الهيئة المديرة والاسار الفني واذا تأكد خلال الفترات الاخيرة بقاء هذا الثنائي للموسم الرابع على التوالي للمدرّب والخامس لرئيس الجمعية فإن المنطق يفرض ان يكون الموسم الجديد متوجا بالنجاحات اكثر خاصة اذا علمنا ان الموسم الاول مع بن بلقاسم ضمن البقاء والموسم الثاني ترشح فيه الفريق الى الدور نصف النهائي لكأس تونس وفي الموسم الثالث ترشح وتقدم في تصفيات كأس الكنفديرالية الافريقية وقد يكون هذا الموسم للاقتراب اكثر من كوكبة الطليعة وضمان موقع متقدم في تصفيات الكأس ولم لا لعب الاوار الاولى؟ ومهما اختلفت الاراء فان الجلسة العامة سيشتد فيها الحماس والحوار من اجل مصلحة القوافل الرياضية التي تبقى منارة مشعة في سماء الكرة التونسية عامة وفي الجنوب الغربي خاصة..