من المسؤول عن الحاصل في صلب شبيبة القيروان من تهم ومن «تطّيح قدر»؟! من يتحمّل مسؤولية نتائج المرتبة المتردية التي تحتلّها في بطولة الرابطة الثانية؟! الأكيد أنّ نسب المسؤولية تتفاوت من طرف إلى آخر لكنّ لابدّ من القول أنّ الشبيبة «بلغت الطريق المسدود» لأنّ الذي حصل في أعقاب الهزيمة أمام مستقبل الصرين في القيروان كان حقيقة فوق كل احتمال... بما أنّ كل ألسنة الشتم اتّجهت نحو رئيسها محمد عطاء اللّه هذا الذي سارع بتقديم استقالته واستقالة من بقي معه في الهيئة المديرة ليكون أوّل رد فعل بعد الذي حصل يومها من أجواء مشحونة جدّا بالغضب...الحقيقة أنّ الوضع الحالي الذي أوجدت فيه الشبيبة كان منتظرا بعد التفريط في أبرز اللاعبين.. كما أنّ تراجع الموارد المالية ساهم بشكل أو بآخر في النتائج التي تحقّقت والتي كانت دون الانتظارات خاصّة بعد عودة محمد عطاء اللّه إلى سدة الرئاسة والتي اعتقد معها البعض أنّه سيقضي على سلبيات الماضي القريب إلاّ أنّ الذي حصل أنّ عودة عطاء اللّه لم يحصل حولها الإجماع.. كما أنّ أخطاء المدرب وابن الفريق مراد العقبي كانت فوق كل الحاصل، وحتّى تولّي المدرب سالم القضامي مهمّة تعويضه فلن يعوّض أي شيء ..؟! وعودا على بدء نقول أنّ الشبيبة لا تستحق أن تسقط بما أنّها منارة والمنارة وجب على كل الأهالي في القيروان حمايتها ودعمها وانتشالها من الاندثار قبل فوات الأوان!!