اصدرت الأمانة العامة لاتحادنا بيانا ادانت فيه العمليات الارهابية الاجرامية في الجزائر، وأكدت دعمها للجهود المبذولة لوضع حد لهذه العمليات وهذا نص البيان: مجددا ضرب الإرهاب الإجرامي الجزائر، 11/12، في عمليتين أودتا بحياة العشرات، وأدتا إلى إصابة الكثيرين بجراح وبإصابات متفاوتة. إن الأمانة العامة للاتحاد الدولي لنقابات العمال العرب تجدد إدانتها لهذه العمليات الجبانة التي يندى لها الجبين، والتي تستهدف أرواح الأبرياء والآمنين، وتؤكد وقوفها مع شعب الجزائر وحكومته ورئيسه، في جهودهم لوضع حد لهذه العمليات المدمرة، التي تستهدف تقويض الاستقرار السياسي والاجتماعي في الجزائر، واستنزاف قدراته الاقتصادية، وتخريب مسيرة المصالحة والسلم الوطني التي باتت تؤتي ثمارها في الجزائر، في ظل قيادة الرئيس عبد العزيز بوتفليقة. إن الأمانة العامة وبهذه المناسبة الأليمة إذ تتقدم للجزائر عمالا وشعبا وحكومة ورئيسا بأحر التعازي وخالص مشاعر المواساة، تؤكد ثقتها بأن شعب الجزائر الأبي سيصمد في هذه المحنة، وسيواجه كل محاولات العابثين بأمن الجزائر وشعب الجزائر، ويسير على دروب الاستقرار والازدهار. وتعبر الأمانة العامة عن تقديرها ودعمها للجهود التي تبذلها المنظمات النقابية والشعبية في الجزائر، في مقدمتها الاتحاد العام للعمال الجزائريين في جهودها الرامية لتدعيم مسيرة الاستقرار والوئام الوطني، ومكافحة الجماعات الإرهابية الظلامية وعزلها في المجتمع. وفي هذا المجال فإن الأمانة العامة تؤكد على مواصلة الجهود في الجزائر، وفي البلدان العربية، لمكافحة الإرهاب، ومحاصرة الجماعات الظلامية الإجرامية التي تنتهجه، وعزلها وإنهائها، بمختلف الطرق الأمنية والسياسية، وأيضا عبر كشف تسترها بالدين، والدين الإسلامي الحنيف براء منها، وتعزيز الوحدة الوطنية، وتنمية الوعي بمخاطر هذه الجماعات واستهدافاتها التخريبية والظلامية، وتحصين المجتمع وتحشيده في مواجهة هذه الجماعات. لنتعاون جميعا في مواجهة هذه الآفة الخطيرة (الإرهاب الإجرامي) التي تهدد مجتمعاتنا وكياناتنا، والتي لا تخدم سوى أعداء الأمتين العربية والإسلامية. وفي ذات السياق بعثت الامانة العامة ببرقية إلى الاخ عبد المجيد سيدي السعيد الأمين العام للاتحاد العام للعمال الجزائريين، عبرت فيها عن قلقها وأسفها لهزيمة الجريمة النكراء التي استهدفت الأبرياء والامنين، ومن خلالهم استقرار وأمن الجزائر والجزائريين.. وجاء في البرقية: إن الأمانة العامة لاتحادنا إذ تتقدم إليكم ومن خلالكم لعمال وشعب الجزائر بأحر التعازي وخالص مشاعر المواساة، تعبر عن ادانتها الشديدة لهذه الأعمال الإرهابية الاجرامية، وتجدد دعمها للجهود التي يبذلها اتحادكم، مع جهود الشعب الجزائري وحكومته، ورئيسه سيادة الرئيس عبد العزيز بوتفليقه..لمكافحة هذه الأعمال الإرهابية الاجرامية، التي تنفذها الجماعات الظلامية المتطرفة، ومن اجل ترسيخ مسيرة المصالحة والاستقرار والازدهار في الجزائر..