يعقد النجم الساحلي عشية السبت 2 اوت الجاري جلسته العامة العادية رقم 83 والتي ستكون متبوعة بجلسة عامة انتخابية يتم خلالها انتخاب المترشحين لمنصبي رئيس الجمعية ونائبه الاول. ولئن كان الاجماع حاصلا بشأن ترشيح معز ادريس لرئاسة الجمعية لفترة نيابية اخرى فان خطة نائب اول آلت لرؤوف دعلول خصوصا وان هذا الاخير له تجربة ثرية في التسيير. دون المأمول التفريط في لقب البطولة والانسحاب المرير من رابطة الابطال الافريقية والمهزلة التحكيمية الالمانية في نهائي كأس تونس امام الترجي الرياضي وملفات التفريط في اللاعبين وانتداب «غودين» وقضية «أدامز» وغيرها من المسائل الاخرى سيطرحها الجمهور في الجلسة السنوية العامة والتي كما يعلم الجميع ستكون مناسبة للتقييم واستشراف المستقبل. ولئن كان حصاد هيئة ادريس في عامها الاول لافتا للانتباه بحصدها 17 لقبا فان حصيلة هذا الموسم لم تكن في مستوى طموحات الجماهير واماله حيث توج الفريق بكأس رابطة الابطال الافريقية والكأس الافريقية الممتازة والمرتبة الرابعة في كأس العالم للاندية باليابان والمرتبة الثانية في البطولة الوطنية ونهائي كأس تونس واحرازه بطولة الاصاغر «أ» وكأسي تونس للأداني والاواسط في كرة القدم بينما كان نصيب فريق كرة اليد كأس تونس للاكابر ونفس الشيء لأكابر فريق الكرة الطائرة. وهذه الحصيلة من الالقاب الى جانب ما سيكشفه التقرير المالي من مداخيل كبيرة بلغت 10 مليارات ستجعل معز ادريس يدير الجلسة العامة ويمتص غضب الجماهير التي ينتظر ان تطرح عديد الاسئلة الساخنة.