عرف عنه على امتداد مشواره الرياضي كناشط في خدمة النادي الافريقي العمل دون كلل أو ملل بما انه رئيس خلية احباء الاحمر والابيض بباب الجديد مع دعمه اللامحدود للهيئة وللفريق ككل بما انه صاحب اخلاق عالية وصديق الجميع، انه العم مصطفى بن شعبان رجل المهمات الصعبة في أوساط الافارقة وقد شاءت الاقدار ان يدخل احدى المصحات بتونس العاصمة على اثر توعك صحي انتابه فجأة وبفضل العناية الطبية التي وجدها اصبحت احواله في تحسن شيئا فشيئا وعلى اثر ذلك يتمنى له كل من زميلنا التيجاني السلطاني وقيس المحضي والياس ناجي وعبد الرؤوف بن سمير وتوفيق بن سمير وهيكل دخيل الشفاء العاجل والعودة السريعة الى سالف نشاطه الرياضي والتربوي المعهود على ان لا يريه الله اي مكروه.