في خطوة سريعة متسرعة امضت جامعة كرة اليد ممثلة في شخص رئيسها المهدي خواجة لزوران ليكون مدربا جديدا متجددا للمنتخب بالرغم من فشله السابق معنا. خطوة غريبة لمكتب انقسم بعد هذا التعاقد بما ان اغلب اطرافه سواء الفاعلة او المهمشة لم تكن تعلم بأطوار هذا التعاقد الا مما ينشر في الجرائد وبما ان سي المهدي اقتنع برؤى وتوجه يوسف القرطبي الرئيس السابق لجامعة كرة اليد فانه اختار زوران مدربا جديدا خلفا لحسن افنديتش مقابل اجرة شهرية ب 12 الف دينار مع ضمان السكن بأحد النزل وهو ما يعني انه سيتكلف علينا بما يفوق 15 الف دينار زائد التذاكر و... و... (!). الاكيد انه اختيار خاطئ من المهدي خواجة والمتأكد كذلك انه فتح على نفسه جبهة معارضة في صلب المكتب الجامعي بما ان القرار كان قرارا انفراديا بكل السلطات والتوجهات هذا ويشرع بعضهم لحكاية ان يعمل مع زوران كمساعد عدنان بالحارث هنا نسأل ألم يستقل بلحارث من مهامه وذهب الى قطر فلماذا اعادته؟ تعاقد المهدي خواجة مع زوران لم يكن حلا وانما كان قرارا لتجاوز الراهن الصعب للمكتب الجامعي وكأنه بذلك وجد الحلول والحال انه ورط هذا المكتب الذي عدّد من اهدافه لكن على ارض الواقع لم يعرف من اين يمكن ان يبدأ بما انه فتح على نفسه عديد الجبهات (؟). انطلاق العمل حسب مصادر مقربة من جامعة كرة اليد فان زوران ومساعده عدنان بلحارث سيبدأن العمل مع المنتخب انطلاقا من يوم 2 اكتوبر. الفرنسية أم الانليزية ! الكل يعرف ان في التجربة الاولى لم يكن زوران يتكلم الا بالانليزية وقد تكفل ايامها هيكل منم بايصال المعلومة واليوم ماذا سيتغير؟ في نيجيريا كما سبق لنا ان اشرنا تحول الثنائي كريم الهلالي ورفيق خواجة لحضور الجلسة العامة للاتحاد الافريقي خواجة معني بالانتخابات بما انه نائب رئيس والهلالي مهمته التصويت لكن لمن؟ بوسعدة ينفي نفى توفيق بوسعدة امين مال الجامعة التونسية لكرة اليد ان تكون له يد في ابعاد رشاد العجيمي من رئاسة رابطة تونس والوطن القبلي كما اكد عدم تضلعه في ابعاد عبد العزيز دخيل.