... لعل القراء الاوفياء تفطنوا للخطإ اللارادي الذي حصل في اشارتنا لمعدل عواز الطرابلسي اذ الصحيح انه 75،8 وليس 35،8 وبما ان بدايتنا كانت مع عواز الطرابلسي فلنا ان نشير لكوّن هيئة الترجي الرياضي التونسي رفضت ان يدير مباراتها امام الملعب التونسي وهذا الرفض يعني ان الحكم الاول في تونس حسب تصنيف لجنة عبد السلام شمام لا يحظى بالثقة، اللافت انه اصبح من المغضوب عليهم (؟). وبما ان الترجي رفضه فان سي عبد السلام شمام اراد ان يضع مكانه نبيل عقير الا ان اولى الامر في نادي باب سويقة رفضوه كذلك فما كان منهم الا ان وضعوه لمباراة النادي الافريقي ومستقبل القصرين (؟). وبما انني بصدد تقديم وقائع لا يكاد يرتقي اليها اي شك فان استشارة حصلت ليتم اقتراح اسم مكرم اللقام الدولي الجديد لمباراة الملعب التونسي والترجي الرياضي التونسي، وبما انها استشارة فلابد ان تكون مسبوقة بسيناريو «الضمانات» بين مسؤول مقرب من حمدي المؤدب وعضو بارز في لجنة التحكيم والنتيجة ان مردود اللقام ظل دون تعليق مما اضطر سي عبد السلام لاستعمال سلطاته وكذلك هاتفه الجوال ليطلب من المراقب يونس السلمي الولوج الى داخل حجرات ملابس الحكام ثم ليطلب من مكرم اللقام «نسيان مردوده في الشوط الاول (؟)» والنتيجة ان انتصر الترجي الرياضي في الاخير وغضب حمدي المؤدب على الضامن وعلى مسؤول لجنة التحكيم وكل عام وتعيينات سي عبد السلام تخضع لمقاييس الحكم المناسب للمقابلة المناسبة. اما يونس السلمي فقد قال لمن سألوه عن المردود انه «بلبزها». ... وبما انني اتحدث عن التعيينات فلا بأس ان اشرت الى تعزيزها بحسين حشاد ليكون الى جانب محمد الصالح بن ميلاد بعد ذهاب زبير نويرة الى قطر، لكن هل من حقي ان أسأل من «دبّر» على شمام، مصادر لا يكاد يرتقي اليها اي شك قالت انه ناجي الجويني بيني وبين نفسي قلت ما دخل الجويني في ذلك فقالوا لي ان الجويني صاحب دور حاسم في لجنة شمام بما انها لا تملك برنامج عمل واضح المعالم فبعد استقالة هشام قيراط اصبحت لجنة المراقبين بين ايدي كاتب اللجنة عنتر الورغي ليضع فيها من يريد والا لماذا النفطي شمام لمراقبة الحكم الشاب هيثم القصعي في اول مباراة له في الرابطة الثانية بين جمعية جربة وستير جرزونة، هل تعلمون ان الحكم درجته افضل من المراقب؟ وهل تعلمون ان منير الرياحي هو من سيترأسها. رياض المسعي وجدنا علي الجربي يراقبه في مباراة شبيبة القيروان والنادي القربي والحال ان درجة الحكم افضل من مراقبه نفس الملاحظة نسوقها في شأن عبد السلام بوشربية الذي راقب وسيم بن صالح في مباراة جمعية اريانة وترجي جرجيس (!). ولو انهم وضعوا لها في المرة الاولى جمال بركات وحين عرفوا ان بركات جرجيسي بعثوا به لمباراة بني خلاد ومستقبل قابس وهو التابع اداريا لرابطة قابس وسليم بوبوس قابسي (؟). اما عن تعيينات الهواة فانها جاءتنا مضحكة جدا والا ماذا يعني التكتم عليها الى حدود يوم السبت لترى النور على الساعة 13 و 30 دقيقة، فهل هي سرية ام ان الحسابات بدأت منذ الجولة الاولى؟! خاصة وان هناك من قال لنا انهم غيروا فيما اسمين! وبما انني «مانفهمش» لماذا عصام الرحموني المغضوب عليه سابقا؟ لمباراة هلال مساكن ومكارم المهدية (؟) ولماذا انيس بن حسن حكما رابعا (؟) ولماذا خالد القيزاني رابعا والحال ا نه كان عليه ان يكون حكما أولا بعد ان قالوا في الموسم الماضي انهم سيعطوه فرصة كاملة بعد ان ابعدوا لأجله حسن كشاط (؟) اتحمل مسؤوليتي كاملة وأقول ان لجنة شمام لا تعمل لمصلحة التحكيم التونسي خاصة حين جاءني خبر تلك السيارة التي اكتراها عنتر الورغي من عند احد الحكام! كما عليّ القول ان حسين اولاد احمد تعرض لحادث مرور وقد عوضوه في مراقبة محمد بن حسانة بالعيادي الغرياني. بسرعة يوم 18 سبتمبر 2008 وقبل انعقاد اجتماع المكتب الجامعي استدعى كمال بن عمر عبد السلام شمام وطلب منه عدم طرح موضوع الحبيب ناني خلال الاجتماع مما أغضب سي عبد السلام وقد لاحظت شخصيا ذلك بعد القاء الدرس من طرف السيد يونس السلمي. معارضة كبيرة من السادة وديع الجريء واحمد علولو ومحمد السلامي لفكرة عبد السلام شمام التخلي عن الحبيب ناني (؟). في جولة 5 اكتوبر 2008 وقع تعيين سليم بودبوس لمقابلة بني خلاد ومستقبل قابس، كما وقع تعيين المراقب جمال بركات من رابطة الجنوب الشرقي بقابس مع العلم ان هذا الحكم هو ابن العيساوي بودبوس اصيل مطوية قابس والفاهم يفهم ولو ان هناك من قال لي ان المباراة عينوا لها في البداية الحفظوني. اسماء سعت لتعويض هشام قيراط على رأس لجنة المراقبين وهم السادة الحبيب العكروت الذي سعى بكل الطرق لضمان تدخلات من هنا وهناك كذلك حمادي بركة ومحمد نصر وعز الدين الشعباني مع العلم ان عبد السلام شمام جلس مع ناجي الجويني الذي اقترح عليه محمد الجباهي لكنه اختار الرياحي (؟). كنت قلت في العدد الاخير لجريدة الشعب بأن سبب ابتعاد هشام قيراط لم يعرف، مصادر خاصة قالت بأن سبب الابتعاد هي كثرة التدخلات في تعيينات المراقبين من طرف رئيس اللجنة الذي يأخذ حصته في تعيينات المراقبين من ذلك الاسم المناسب للحكم المناسب والفاهم يفهم ثم يترك القليل القليل لهشام قيراط الذي بقي حائرا بين احبابه وزملائه لذلك اختار الابتعاد. الحكم فريد القاسمي الذي أدار مقابلة منزل بوزلفة وماطر لم يمنح الفريق الزائر ضربة جزاء واضحة في الشوط الثاني مما أغضب مرافقي ولاعبي الاهلي الماطري لكن ما رأي المراقب مصطفى لحمر؟