التأمت بمدينة قابس يومي 18 و19 أكتوبر الجاري الدورة التدريبية الاقليمية الخاصة بولايات صفاقسوقابس ومدنين وتطاوين وقبلي وتوزر وهذه الدورة تختتم سلسلة الدورات القطاعية والاقليمية التي نظمها قسم القطاع الخاص على امتداد 5 أشهر وقد اشرف على هذه الدورة الأخ بلقاسم العياري الأمين العام المساعد المكلف بالقطاع الخاص الذي بين في كلمة الافتتاح أهمية المرصد الوطني للحقوق والحريات النقابية باعتباره آلية على غاية الأهمية في تحديث العمل النقابي والنهوض به كي يكون قادرا على التفاعل الايجابي مع المتغيرات السريعة التي يشهدها العالم خاصة في واقع الشغل وأشار الى ابرز الموجبات التي حتمت بعثه سيما ما يتعرض له النقابيون في القطاع الخاص من انتهاكات مستمرة وأكد أن المرصد سيعاضد عمل المنظمة النقابيةلان التقرير الذي سيصدره كل سنة سيكون وسيلة تشهير بالانتهاكات والتجاوزات في حق النقابيين وبالتالي وسيلة ردع معنوية للأعراف وأعوانهم المنتهكين للحقوق النقابية وسيشجع من جهة أخرى العمال على مزيد الانخراط ومزيد الالتفاف حول هياكلهم النقابية ثم عرج على المفاوضات الجارية حاليا ومستجداتها . على اثر ذلك تداول الكلمة الأخ امحمد السلطاني عضو الاتحاد الجهوي للشغل بقابس الذي عبر عن شرف الجهة باحتضان هذه الدورة وأبرز أن المرصد هو مطلب نادى به النقابيون منذ مدة طويلة وها هو الحلم يتحقق اليوم وما على النقابيين سوى التشمير على ساعد الجد لتفعيل المرصد حتى يكون في مستوى انتظارات عموم العمال. ثم انطلقت الفعاليات التي نشطها كل من الأخت حفيظة شقير أستاذة القانون بالجامعة التونسية والأخ الحبيب الحمدوني منسق المرصد وقد توزعت على ثلاثة محاور رئيسية : 1 الحقوق والحريات النقابية. 2 المرصد 3 المعلومة الخاصة بالانتهاكات وتم التأكيد في ختام الدورة أن قسم القطاع الخاص يزمع مواصلة تكوين أعضاء المراصد القطاعية والجهوية في التوثيق وصياغة التقارير وفي المعلوماتية والتدرب على استغلالها