... دون تحميل المسؤولية لهذا الطرف أو ذاك... نسأل هل من العادي أن يتحوّل مدرب وطني إلى أوروبا لمعاينة لاعب تونسي دون أن يكون اللاعب محل التفقد على علم بذلك فإذا كنتم تستبعدون أن يحصل هذا في نوادينا الكبرى! فإنّ هذا حصل حين توجه المدرب الوطني الحبيب الماجري إلى بلجيكا لمشاهدة مردود متوسط ميدان نادي شارلوروا التونسي بشير كاميس خلال مباراة بيرشوت إذ بمجرّد الوصول (هذا حسب طرف جامعي) اتصل سي الحبيب بكاميس هاتفيا إلاّ أنّه لم يتمكّن من الحصول عليه فذهب في الإعتقاد أنّه مركز على المباراة لذلك فهو يتعمّد عدم الرد على المتصلين به لكن الذي حصل كان فوق كل الانتظارات بما أنّ بشير كاميس لم يكن في التشكيلة ولا على بنك الاحتياط بما أنّه مصاب والطبيب منحه راحة بأسبوعين لذلك اضطر للذهاب إلى مرسيليا الفرنسية لزيارة أهله والحال أنّ الحبيب الماجري كان في بلجيكا. دون كلام كثير نقول أنّ المدرب الوطني كما ذهب عاد في غياب التنسيق الواضح وها أنّ أمانة المال تدفع ثمن الرحلة دون الحصول على فائدة لماذا يحصل هذا!؟ طبعا لا أحد قادر على الاجابة؟!