انعقد يوم الجمعة الماضي المؤتمر العادي للفرع الجامعي للصحة بالمنستير برئاسة الأخ المولدي شريعة عضو المكتب التنفيذي للاتحاد الجهوي بالمنستير وبحضور الأخوين سعيد يوسف الكاتب العام للاتحاد الجهوي وقاسم عفية كاتب عام جامعة الصحة. الأخ المولدي افتتح المؤتمر بكلمة موجزة جدّا تولّى على اثرها الأخ سعيد يوسف المصدح ليرحّب بالحضور ويدلي بدلوه في الموضوع ليتوسّع فيما بعد إلى جملة من الأفكار والملاحظات. المنظمة.. فوق الخلالْ... سعيد يوسف صوب الحديث في اتجاه المكتب المتخلّي شاكرا له جهده ونضالاته واسناده لمواقف رجال ونساء القطاع جهويا ومركزيا.. ودعا إلى أنّ يكون المؤتمر فرصة لتقييم الفترة الماضية والتي شابتها صعوبات جمة. وأضاف الأخ سعيد أنّ .. وبالتالي فمسؤولية المكتب الصّاعد جسيمة وهي على صعوباتها شرف.. لا يناله الاّ الأوفياء للمنظمة التي بعد ربي هي «الباقية ونحن العابرون». التقرير اثر ذلك أُحيلت الكلمة إلى الأخ الحبيب بوزويدة الكاتب العام المتخلي لتلاوة التقرير الأدبي الذي تميّز بالدقة والاقتضاب حيث أوجز مختلف النشاطات والمساهمات النضالية محليا وجهويا ووطنيا لرجال القطاع. كما أشار التقرير إلى المشاركة الفاعلة للفرع الجامعي المتخلّي والمساهمة في انجاح الاضرابين القطاعيين في ماي 2006 وماي 2007.. إلى جانب النجاح الذي حالف الندوات القطاعية السبع (7) والتي تزامنت احداها مع بعث نقابة جديدة في بنبلة.. ولم يغفل التقرير الأنشطة الفرعية على غرار المشاركة في كل التظاهرات ذات البعدين النقابي والثقافي ذي الصبغة التونسية على غرار دعم النضالات المريرة لشعبنا العربي المقاوم ودعم حركات التحرر في العالم. التدخلات أولاها كانت للأخ بلقاسم بن أحمد تحدث فيها عن المنحة الخصوصية وعن نقابة المكنين التي كثر اللغط حولها في حين أمنها «شرعية» ولا لبس في كيانها أو نشاطها، وفي ذات السياق تساءل جلال نصر عن نسب كساد أنشطة الفرع كما انتقد التقرير الأدبي.. أمّا منذر الخلفاوي (طب أسنان) فقد أثنى مطوّلا على جامعة الصحة وطالبها ب «التكبيش» في المنحة الخصوصية (100د).. كما طالب منذر بضرورة الندية في تعامل الفرع الجامعي مع الادارة وعدم ترك مساحات لها لتعكير الصّفو النقابي. أمّا جلال ترمان فقد انتقد التقرير الأدبي وتخوف من تناقص النيابات. أمّا الأخ عبد الفتاح حدْهُمْ فقد طالب بوضع «حدّ» بل بالقطع مع عقلية «دبّر رأسك» هذه الآفة التي بدأت تنخر الكيان النقابي على حدّ قوله. عفيّة: لا خوف الأخ الكاتب العام لجامعة الصحة أكد في بعض اجاباته أنّ هذا النقد الذاتي الذي استمع إليه علامة صحية داخل قطاع الصحة وشدّد على أنّ التنسيق الداخلي في أي تشكيلة هو أكبر عامل من عوامل النجاح. كما بشّر الحضور بتواصل اصرار المنظمة على أن تكون المنحة الخصوصية خارج اطار المفاوضات العامة كما دعا بإلحاح شديد إلى هيئة ادارية في 25 نوفمبر الجاري. الصندوق اثر ذلك اتجه الجميع صوب الصندوق الذي أفرز القائمة التالية: حبيب بوزويدة بلقاسم بن أحمد جلال نصر خليفة الركباني طارق حلارة محمد حدهم منذر الخلفاوي والأسعد بن نحيلة اللذين تساويا في عدد الأصوات وأحيل أمرهما إلى النظام الداخلي.