احتضنت دار الاتحاد الجهوي للشغل بسوسة على امتداد كامل يوم الإربعاء 12 نوفمبر 2008 أشغال الهيئة الإدارية الجهوية برئاسة الأخ حسين العباسي الأمين العام المساعد المسؤول عن التشريع والنزاعات.وتمحور جدول أعمالها حول الوضع النقابي جهويا ووطنيا والمفاوضات الاجتماعية والانتساب للمنظمة الشغيلة والهيكلة. وقد ساعد التنظيم المحكم الذي سبق انطلاق أشغال الهيئة على سيرها في أحسن الظروف وتحقيقها لمختلف أهدافها رغم الحماس الشديد الذي رافق مختلف فتراتها والذي جعل غالبية الأعضاء يصفون هذه الهيئة بأنها الأكثر اسخونةب في تاريخ الاتحاد الجهوي وذلك انطلاقا من طبيعة التدخلات وأهمية المحاور التي تم التوقف عندها والتوصيات التي تم الخروج بها. ننتزع مكاسبنا ولا نستجديها في كلمته التي افتتح بها أشغال الهيئة الإدارية توقف الأخ محمد الجدي الكاتب العام للاتحاد الجهوي عند النشاط النقابي جهويا ووصفه بالمكثف والايجابي وأثنى على نتائجه التي جاءت ملبية لطموحات الشغالين والنقابيين في الجهة. وابرز بالتفصيل الدقيق حصيلة هذه النتائج المتمثلة في عديد المكاسب المحققة . وقال منذ انعقاد هيئتنا الإدارية الماضية واصلنا كمكتب تنفيذي جهوي متابعة المشاكل والصعوبات التي تعترض الشغالين في الجهة. ودلل على هذا الأمر بارتفاع نسبة فض النزاعات الشغلية عن طريق الجلسات الصلحية التي توصل خلالها الاتحاد الجهوي إلى اتفاقات في عديد القطاعات كالسياحة والتعليم والنسيج والمعادن والصحة ..الخ أنصفت الشغالين وأعادت الاستقرار الاجتماعي إلى مؤسساتهم وذلك بفضل التناغم الحاصل بين عمل الفروع الجامعية والنقابات الأساسية لكل القطاعات في الجهة. وأضاف ان تشبع المكتب التنفيذي الجهوي بالمبادئ النضالية لحشاد العظيم جعله يرفض قطعيا كل الحلول الترقيعية التي لا تفيد العمال في شيء ويعتمد في المقابل على استراتيجية نضالية شعارها ا النضال ولا شئ يعلو على حق العمال ا أمكن لنا من خلالها ضمان عديد الحقوق التي كان مجرد طرحنا لها يعتبر جريمة عند الأعراف على غرار الحق النقابي الذي قال بشأنه الأخ محمد الجدي انه حق انتزعناه انتزاعا في الجهة ولم ننتظر المؤسسات حتى تتكرم علينا به أو نستجديه منها مثله مثل الخصم المباشر للاتحاد وحماية المسؤول النقابي وغيرها من الحقوق مشيدا في هذا الباب بالانجازات المحققة في الجهة على مستوى مقاومة السمسرة باليد العاملة وإدماج العمال وترسيمهم في عديد القطاعات الرئيسية. وثمن الأخ محمد الجدي كثيرا الاستقلالية المطلقة لعديد النقابات الأساسية في القطاع الخاص وذلك بعد تركيز مكاتب خاصة بهم في مؤسسات العمل. مؤتمرات بلا طعون شكل تجديد المؤتمرات النقابية سواء منها الأساسية أو المحلية أو الجهوية نقطة محورية في حديث الاخ محمد الجدي . وقد ابرز اعتزاز المكتب التنفيذي الجهوي والعائلة النقابية الموسعة في الجهة بانعقاد تلك المؤتمرات في كنف الديمقراطية والشفافية والانضباط لقوانين المنظمة ومبادئها. وأثنى كثيرا في هذا الباب على مؤتمر ا ستيبب والنجاح الباهر الذي عرفه هذا المؤتمر. كما نوه كثيرا بمؤتمر بلدية سوسة الذي خصصت له 3 مراكز انتخابية ودار في أجواء انتخابية لا تشوبها شائبة وافرز في الأخير تشكيلة نقابية اختارها الصندوق. وأكد على ان عملية التصحيح النقابي في الجهة جعلت من مسالة ديمقراطية المؤتمرات أولوية لامجال للتراجع عنها لأنها وحدها الكفيلة بإعادة أبناء الاتحاد المخلصين إلى أحضانه. وأضاف بالقول ان الجميع في جهة سوسة على علم بالمضايقات التي تعرضنا لها كمكتب تنفيذي جهوي والتي وصلت إلى حد التشويه وهتك الأعراض ومع ذلك لم ننزلق لرغبات المتربصين باتحادنا الذين لم تستهويهم مبادئ الديمقراطية والحياد والوضوح والشفافية التي أصبحت سمات بارزة في عمل الاتحاد الجهوي فانبروا يكيلون لنا الاتهامات جزافا وهذا لن يفل من عزائمنا على مواصلة نهجنا الديمقراطي من اجل التقدم بالعملية النقابية في الجهة وجعل الاتحاد ملاذا حقيقيا لكل الشغالين بالفكر والساعد رغم اختلاف توجهاتهم. دعم الانتساب حول دعم الانخراط في منظمتنا العتيدة قال الأخ محمد الجدي ان الكلام وحده لا يكفي لدعم الانتساب وطالب بتوفر تصور عملي يسهل على النقابات الأساسية التعامل مع هذا الملف الذي نوليه في الاتحاد الجهوي أهمية بالغة. وأضاف لقد سبق وأكدنا حين كان عدد منخرطينا في الجهة 18 ألف منخرطا اصبح في مؤتمر المنستير 28 الف إلا أننا نطمح إلى بلوغ 30 ألف منخرط قبل نهاية المرحلة النيابية الحالية واليوم أأكد لكم أننا بلغنا هذا الرقم وسنواصل دعمه والترفيع فيه أكثر. وفي المقابل توقف عند جملة من الشواغل التي أصبحت تعيق عمل الاتحاد الجهوي خصوصا في مناسبات بعينها مثل ذكرى استشهاد حشاد العظيم وغرة ماي حيث لم تعد دار الاتحاد قادرة على استيعاب الحشد الهائل من الشغالين والنقابيين وقال ان هذا المعطى سبب لنا إحراجا كبيرا مع الإطارات النقابية في الجهة لانه من غير المعقول ان تظل جهة بحجم سوسة نضالا وانخراطا محرومة من قاعة لائقة تحتضن أبناء الاتحاد ومناضليه. في كنف التشاور والانسجام في استعراضه لعمل مختلف الأقسام في الاتحاد الجهوي وصف الأخ محمد الجدي هذا العمل بالجدي والمسؤول وأثنى على الشفافية المالية في الاتحاد قائلا بالحرف الواحد أموال الشغالين محفوظة فهي منهم واليهم. كما نوه بالجهود المبذولة في مدرسة حشاد للتكوين النقابي وابرز دورها الفاعل في تمكين الجهة من إطارات نقابية قادرة على حمل المشعل في المستقبل. وأبدى ارتياحه الكبير للدور الذي ماانفك يقوم به قسم الاعلام والنشر على مستوى مواكبة الأنشطة ودعمها بالنشريات الداخلية والمطويات التي تؤرخ لنضال الاتحاد. كما أبدى ارتياحه العميق لعمل بقية الأقسام ممثلة في النظام الداخلي والتشريع والنزاعات والقطاع الخاص والوظيفة العمومية والمنشات العمومية. تسريع نسق التفاوض بالنسبة للمفاوضات الاجتماعية خصص الأخ محمد الجدي حديثه حول القطاع الخاص والعام ودعا إلى ضرورة تسريع نسق التفاوض في هذين القطاعين والوصول إلى نتائج تلبي طموحات الشغالين وتساعد فعليا في التعويض عن مقدرتهم الشرائية . وبين في هذا الباب ان جهة سوسة على استعداد تام لمزيد دعم جهود المركزية النقابية بالنضال ومختلف آليات الدعم في سبيل تسريع نسق التفاوض وحلحلة المفاوضات في هذين القطاعين. اتحادنا عربي حتى النخاع ولا نحتاج إلى دروس في القومية من أي كان في ما يتعلق بالوضع العربي الراهن بارك الأخ محمد الجدي المواقف الرائدة للاتحاد العام التونسي للشغل ودعمه لقضايا الأمة. وقال إننا في الاتحاد الجهوي بسوسة لا نحتاج إلى دروس في القومية من أي جهة كانت لان دار الاتحاد الجهوي وحدها شاهدة على تجدرنا والتصاقنا بهموم إخواننا في فلسطين والعراق وسوريا ولبنان. واستحضر تصريح للمفكر القومي العربي محمد الصالح الهرماسي قال فيه ا سعيد بانضمامي لاتحاد سوسة العربي القومي ا وأعلن بالمناسبة انه ستقام تظاهرة نوعية دعما للمقاومة وذكرى استشهاد الرئيس الخالد صدام حسين أحداث الحوض المنجمي حول هذه الأحداث التي كثر حولها الكلام ذكر الأخ محمد الجدي ارتياح النقابيين في جهة سوسة لموقف الاتحاد العام التونسي للشغل من هذه الأحداث ووضعه لكل ثقله في الميزان من اجل الدفاع عن الموقوفين والمطالبة بإطلاق سراحهم ومساعدة عائلاتهم والدعوة إلى مواصلة الوقوف إلى جانبهم في هذا الظرف العصيب . جائزة حشاد للإبداع الثقافي إكبار منه للزعيم الوطني والنقابي الفذ فرحات حشاد أعلن الأخ محمد الجدي عن إحداث جائزة حشاد للإبداع الثقافي سيقع تسليمها يوم 2 ديسمبر 2008 بمناسبة ملتقى النقابيين الشعراء يوما 1و2 ديسمبر الذي يقيمه الاتحاد الجهوي بالاشتراك مع جريدة الشعب . علما ان تسليم الجائزة سيتم من قبل أرملة الزعيم حشاد التي ستتواجد بالاتحاد الجهوي في إطار التكريم الذي سيقوم به المكتب التنفيذي الجهوي للشهيد فرحات حشاد. بالتوازي مع ذلك توقف الأخ محمد الجدي عند أهم المواعيد التي ترتقب الجهة وعلى رأسها احياء ذكرى أحداث النفيضة الخالدة . الأخ حسين العباسي : قدر جهة سوسة ان تكون رائدة وفي الصفوف الأمامية الأخ حسين العباسي الأمين العام المساعد المسؤول عن التشريع والنزاعات تحدث عن الشرف الذي ناله بترأسه لأشغال الهيئة الإدارية الجهوية بسوسة وابرز أهم المحاور التي سيفصل فيها الحديث وهي المفاوضات الاجتماعية والوضع النقابي العام في المرحلة الراهنة. ومن أهم ما جاء في كلمته تثمينه لانعقاد الهيئة الإدارية بسوسة في موعدها المحدد لان في ذلك احترام لضوابط المنظمة وقوانينها. وقال ان جهة سوسة بحكم موقعها وأنشطتها وتنوع نسيجها الاقتصادي لا يمكن ان تكون إلا رائدة . وبين ان عدد أعضاء هيئتها الإدارية دليل على هذه الريادة وأضاف لكل هذا فقدر جهة سوسة ان تكون دوما في الصفوف الأمامية وما يساعدها على ان تكون كذلك هي احتكامها على كثافة عمالية وتواجد قيادة نقابية جهوية قادرة على الارتقاء بالعمل النقابي في الجهة وحسن التعاطي مع الصعوبات مثلما هو حاصل في القطاع الخاص حيث لا تتعدى نسبة الانتساب للمنظمة .12وهي معضلة قال ان الاتحاد الجهوي انتبه لها مبكرا وعرف كيف يصل بالانخراط في هذا القطاع إلى 15 ألف منخرط واعتبر ان هذه المناسبة المهمة فرصة حتى أنبه من جديد إلى الصعوبات في القطاع الخاص وأحثكم على النضالية والتسلح بالروح الانتصار ية لتجاوز معضلة الانتساب. وحول المفاوضات الاجتماعية قال الأخ حسين العباسي أنها انطلقت كما تعلمون منذ مدة وكانت في توجهاتها غير مختلفة عن سابقاتها رغم تغير متطلبات المرحلة. وأعلن انه بعد هذه الجولة في القطاع العام والخاص والوظيفة العمومية ستكون هناك ندوة وطنية ستهتم بتقييم ما تم التوصل له خلال هذه المفاوضات التي قال عنها أيضا أنها اعتمدت على طرق واساليب قديمة في التفاوض لم تعد تتماشى مع طبيعة المرحلة وطالب تبعا لذلك بتغيير أساليبها وأدائها وآلياتها. كما كانت للأخ حسين العباسي مآخذ على عدم التنسيق في القطاع الخاص والعام في المفاوضات وقال ان هذه النقطة مراجعتها أصبحت أكثر من ضرورية. وعن البطء الذي مانفكت تشهده المفاوضات في القطاع الخاص أعاد سبب ذلك إلى عدم جدية أصحاب العمل ورفضهم للحوار الجاد والمسؤول مقابل تمسك الاتحاد العام التونسي للشغل بحق الشغالين في القطاع في التطلع إلى مكاسب تستجيب لتطلعاتهم على المستوى المادي والمستوى الترتيبي الذي قال بشأنه ان المركزية النقابية توليه أهمية بالغة. وفي مقابل ذلك ثمن الأخ حسين العباسي نتائج المفاوضات في الوظيفة العمومية واعتبر نسبة الزيادة المقررة مرضية إذا أخذنا بعين الاعتبار ما يمر به العالم من ظرف اقتصادي صعب ومتهالك. الأخ حسين العباسي أنهى كلمته بالقول إننا نعيش عملية تصحيح شاملة لمقاومة الاعوجاج أينما وجد والتجاوزات أينما ظهرت وقال نحن في المركزية النقابية لا نخشى نقدا ولا تشريحا للملفات لأنه ليس لنا ما نخفيه عنكم ومستعدون لإجابتكم على كل استفساراتكم وشواغلكم فتحدثوا عن السلبي والايجابي وعبروا عن أرائكم بكل حرية . تدخلات برقية *الأخ حسن بلحاج عمر )النسيج:( استعرض صعوبات المفاوضات الاجتماعية وتعرض إلى عديد المشاكل على المستوى الجهوي . ونوه بالشفافية والديمقراطية التي ميزت عقد المؤتمرات في جهة سوسة والنقلة النوعية في الأداء النقابي التي توجت بتحقيق مكاسب معتبرة.. *محمد الخليفي ) بلدية سوسة :( شجب بشدة سلوك بعض المتجاوزين في مؤتمر بلدية سوسة الذي دار في أجواء ديمقراطية وطالب بردعهم.منوها في نفس الوقت بنشاط المكتب التنفيذي وحياده في المؤتمرات. *قاسم الزمني) الصحة:( وصف أشغال الهيئة بالتاريخية ونوه بالصراحة والجرأة في طرح المواضيع تم تطرق إلى المناولة التي تنخر القطاع العام وخصوصا في الصحة . *فيصل بن علية) الشباب والطفولة:( انتقد الإشهار في جريدة الشعب وقال ان منظمتنا في غنى عنه خليفة العيادي ) تعليم ثانوي:( وجه نقدا شديدا للسياسة التعليمية وندد بما يتعرض له الأساتذة من مضايقات وتعنيف واعتبر المقاومة العامل الأساسي في رحيل الجمهوريين وقدوم اوباما. وشدد على ثقافة المقاومة. *روضة بن عيفة)المرأة العاملة:( أشارت إلى بعض المحاولات المشبوهة للتطبيع مع الكيان الصهيوني وطالبت بتفعيل آليات الانتساب للمنظمة والنهوض بالمرأة العاملة وتعزيز موقعها في صلب المنظمة *رضا ساسي ) المواد الكيمياوية والنفط :( قال ان مرحلة الإمبراطور في االستيبب قد ولت وأدان محاولات الإساءة للاتحاد والدعوة للانسلاخ منه من قبل هذا الإمبراطور وأتباعه. وحيا الاتحاد الجهوي على دعمه لعمل النقابة الأساسية في المؤسسة.واتخاذ المواقف المسؤولة التي تخدم مصلحة الاتحاد. *إسماعيل الرابحي) الشباب العامل :( قال ان الاتحاد الجهوي في حاجة إلى الدعم المادي والمعنوي من المركزية النقابية وسال متى يتم إصلاح القاعة الكبرى بدار الاتحاد الجهوي! ونوه بما توفر للشباب العامل بالجهة. *عبد العزيز بن فرج) الكهرباء والغاز :( طالب جريدة الشعب بتسليط الأضواء أكثر على مشاكل الكنام *المهدي المكني) الفرع الجامعي للمعادن :( بارك كثيرا دعم الاتحاد الجهوي لمختلف النقابات الأساسية وثمن المكاسب النقابية المحققة وطالب المركزية بمزيد دعم الاتحاد الجهوي ماديا والالتفات إلى نقائص القاعة الكبرى للاجتماعات. *عبد العزيز بن الكحلة) كاتب عام الاتحاد المحلي بالقلعة الكبرى :( قال ان ديمقراطية المؤتمرات في جهة سوسة اصدق عنوان على نجاح عملية التصحيح في الجهة *محمد العجيمي)الضمان الاجتماعي:( أشاد بالديمقراطية التي ميزت مؤتمر بلدية سوسة والاتحاد المحلي بمساكن واقترح القيام بتجمع عمالي للتنديد بالمناولة. وتعرض إلى صعوبة ترويج الانخراطات في القطاع الخاص. *بكار الدوزي) الفرع الجامعي للسياحة والمعاش:( بارك التوجه الديمقراطي في عمل الاتحاد الجهوي ودعمه لنضالات النقابات الأساسية المختلفة وتحقيقه لمكاسب نقابية مهمة. *احمد قارة )تعليم أساسي :( انتقد البرامج التعليمية ودعا إلى مراجعتها في إطار مشروع إصلاحي . *عماد بوقرة : ذكر الحاضرين بالأزمة التي كادت تعصف بالاتحاد المحلي بمساكن والوقفة الشجاعة والمسؤولة للمكتب التنفيذي الجهوي وبارك انعقاد مؤتمر اتحاد مساكن في أجواء ديمقراطية .وطالب بالإسراع في الشروع في بناء دار الاتحاد المحلي بمساكن وتوفير المستلزمات الضرورية للعمل. *توفيق غرس الله)كاتب عام الاتحاد المحلي بالنفيضة:( تحدث عن الاستعداد لإحياء ذكرى أحداث النفيضة.ونوه بالمرحوم العربي عبيد الكاتب العام السابق للاتحاد وأثنى على دعم الاتحاد الجهوي للنقابيين والشغالين في جهة النفيضة. وطالب بتوفير وسائل نقل للاتحادات المحلية. *عامر معطاءالله: انتقد مسالة تكييف ساعات العمل وطالب الأخ العباسي بتوضيحات حولها. وأبدى ارتياحه للاستقرار الذي أصبحت تشهده الجهة . * بشير قليصة ) كاتب عام الاتحاد المحلي بمساكن : ( نوه بالديمقراطية التي ميّزت مؤتمر تجديد الاتحاد المحلي بمساكن وأثنى على النقلة النوعية التي شهدها الاتحاد الجهوي على مستوى النضال الميداني والتصاقه بهموم ومشاغل الشغالين في الجهة . جلسة عمل مثمرة في معهد ابن رشد انعقدت يوم 15 نوفمبر 2008 بمعهد ابن رشد حي الرياض جلسة عمل ضمت من ناحية السيد المدير الجهوي للتربية والتكوين والسيد مدير المؤسسة التربوية المذكورة ومن ناحية أخرى الطرف النقابي ممثلا في كل من الأخ نورالدين الغماري الكاتب العام للنقابة الجهوية للتعليم الثانوي والاخوة : الساسي فرج ومهدي الطريفي وأنور الطياري ومحمد الهادي القنيشي عن النقابة الأساسية. وقد جاء هذا الاجتماع بعدما تعرض له المعهد من اعتداء آثم تمثل في السرقة وحرق قاعة الأساتذة. ولئن عبر الجميع عن الارتياح لسرعة معالجة آثار الاعتداء فان الطرف النقابي حرص على عقد هذه الجلسة لبحث الهنات والنقائص التي تشكو منها المؤسسة سواء من حيث حماية حرمتها أو توفير ما تحتاجه من تجهيزات لمختلف الأقسام وحتى الخلل الملاحظ في جداول الأوقات الذي ادى إلى كثرة الساعات الفارغة عند التلاميذ وعمل الأساتذة مساء الجمعة!! وبعد نقاش مستفيض ومسؤول الم بكل المسائل حرص السيد المدير الجهوي على شكر الطرف النقابي ومن خلاله كافة مدرسي المعهد على ما تحلوا به من غيرة على المؤسسة التربوية وشعور بالمسؤولية تجاهها وأكد استعداد الإدارة إلى الاحاطة بكل المشاغل وتحقيق المطالب المضمنة في محضر الجلسة والعمل على توفير الظروف الملائمة لحماية حرمة المؤسسة وكرامة العاملين بها باعتبارها رمزا ساميا للعلم والمعرفة.
