على اثر برقية الاضراب الصادرة عن الجامعة العامة للمعادن والإلكترونيك بتاريخ 2 فيفري 2009 حول تعثّر المفاوضات الاجتماعية بقطاع المسابك والتعدين والبناء المعدني بالرغم من المساعي والمجهودات المبذولة من طرف جميع الأطراف الاجتماعية نتيجة تجاهل ممثلي أصحاب العمل لمطلبنا المادي الذي نعتبره حدا أدنى ايمانا منّا بحساسية المرحلة يعرب المكتب التنفيذي للجامعة العامة للمعادن والإلكترونيك عن: اعتزازه بالنجاح المتميز لهذا الاضراب المنجز ليومي 17 و18 فيفري 2009 بالمؤسسات التابعة لقطاع المسابك والتعدين والبناء المعدني بكل الجهات المعنية. استيائه من لامبالاة ممثلي أصحاب العمل لهذا الاحتجاج وتغيبهم بالجلسة المقررة ليوم الاثنين 16 فيفري 2008 وبذلك يحمل مسؤولية هذا الاضراب الى ممثلي الأعراف الذين تجاهلوا مطلبنا ورفضوا السعي لإيجاد حلول موضوعية. تمسّكه بالحوار الجاد وإنهاء المفاوضات الاجتماعية في أقرب الآجال بعيدا عن كل التوترات وذلك حفاظا على مكاسبنا الوطنية من مؤسسات وطبقة شغيلة. تمسكنا بمطالبنا المشروعة المتمثلة في زيادات محترمة قادرة على امتصاص ولو جزء من تدهور المقدرة الشرائية للعمال التي تآكلت جرّاء الارتفاع المتواصل للأسعار وخاصة المتعلقة بالمواد الأساسية والحيوية لعموم الكادحين. شكره الى كل هياكل الاتحاد العام التونسي للشغل من أعضاء المكتب التنفيذي الوطني واتحادات جهوية وقطاعات ونقابات أساسية على تضامنهم ومساندتهم لقطاعنا في هذا الاحتجاج. شكره الخاص لأبناء القطاع على مدى وعيهم بالمسؤولية والتزامهم بمبادئ الاتحاد العام التونسي للشغل.