كلّف الطبيب ش / م بالمستشفى الجامعي الحبيب بورقيبة بصفاقس من قبل الصندوق الوطني للتأمين على المرض بصفاقس باجراء اختبار طبّي يوم 5 فيفري 2009 لأخي محمد جمال الكراي الذي تعرض لحادث شغل يوم27 جويلية 2007 . لكنّ الذي حصل انه قال له: «ما حصل لك ليس حادث شغل ومرضك ينجو منه واحد فقط عن مائة حالة ومواصلة العلاج الطبيعي لن تجديك نفعا ما دمت لم تُشف بعد 7 أشهر فحالتك ميؤوس منها وبالتالي فإن حصص العلاج الطبيعي سوف لن تتعدى الحصتين أسبوعيا ولا تنتظر مستقبلا وأنك ستقف على قدميك وتمشي، ونسبة سقوطك تقدر بسبعين بالمائة» هنا نسأل هل يعقل ان يتصرف هذا الطبيب بالقول هكذا وقد كان عليه ان يقول نحن نقوم بواجبنا والشفاء من الله وهذا ما يسمعه المرضى من جميع الاطباء بالمستشفى. بكل لطف، نلتمس منكم فتح تحقيق اداري بخصوص تصرفات هذا الطبيب حتى لا يصيب المرضى بمرض نفساني اكثر داء من المرض الجسماني مع الملاحظة وأن الحكيم بسام القلال الاختصاصي في العلاج الطبيعي وتقويم الاعضاء بصفاقس المباشر لعلاجه حاليا يؤكد أن شفائه ينمو ببطء وأصبح يقف على قدميه ويخطو خطوة وخطوتين نتيجة انقطاع الصندوق الوطني للتأمين على المرض في التكفل بعلاجه في فترة سابقة ما بين شهري جانفي وافريل 2008 حيث تكفل من جديد بعلاجه بداية من شهر ماي 2008 بتدخل من سيادةرئيس الدولة.