خرج النادي الإفريقي في أعقاب الموسم الرياضي 2008 2009 بيد فارغة وأخرى لاشيء فيها وهذا اللاشيء يكاد ينسحب على كل الفروع الأخرى وهو ما يعني أنّ كمال ايدير ومن معه راهنوا على الفراغ وإلاّ ماذا يعني هذا الفشل الكبير الذي رافق الافريقي رغم انتداباته ومحافظته على نفس اطاره الإداري والفني انّ الفشل الذي رافق الافريقي مرده الأخطاء الكثيرة التي ارتكبها المدرب عبد الحق بن شيخة بإختياراته العقيمة وحين نقول هذا فإنّنا على استعداد لتبيان الخيط الأبيض من الأسود ويكفي للتدليل على ذلك عدم وضوح خياراته الفنية والتكتيكية كما أنّّه لا يعرف كيف يغيّر من مجموعته خلال مرحلة ما بين الشوطين. كما أنّ بن شيخة يتعامل مع اللاعبين بمقاييس خاصة جدّا وحتى لا نذهب بعيدا في تحليلنا للوضع الحقيقي للافريقي فإنّ الذي يشفع لبن شيخة عند جمهور الافريقي هو الانتصار على الترجي الرياضي والحقيقة فإنّ الانتصار على الترجي لا يعني الحصول على الألقاب بما أنّ الافريقي فريق ألقاب وليس فريق انتصارات لا تغني ولا تسمن من جوع!! لذلك فإنّي أعود لأقول أنّ من مصلحة الافريقي وبن شيخة معا أن يذهب كل طرف في البحث عن أهداف متجدّدة والأكيد أن للحديث بقيّة!