... على هامش الاحداث التي عرفها مشهد رياضتنا في السنوات الاخيرة يمكن القول انّ الضبابية تكاد تميزه عن الحاصل من احداث في دول الجوار والا ماذا يعني الصمت الذي تعالج به عديد الملفات خاصة فيما يتعلق بتلك التي عادة ما تتضمن اخطاء وسوء تصرف والاشياء الاخرى، انّ المشهد الرياضي في بلادنا ظلّ على ماهو عليه لمدة سنوات دون ان يعرف التطور المنتظرمنه بما انّ من عهدت لهم سلط الاشراف بالمسؤولية الاولى لادارة امور جامعاتنا او رابطاتنا او حتى نوادينا لم يتمكنوا من المحافظة على الامانة وبالتالي اعادتها بعد مدة من تحمل المسؤولية الى اهلها افضل مما تسلموها والغريب في المسألة انّ من يغادر المسؤولية من الشباك اليوم يعود اليها غدا من الباب وكأن لا شيء حصل!! وهنا تكمن الاشكالية انّ لم نقل المأساة؟! فالذي يغادر اليوم المسؤولية ضمن بلاغ صادر عن وزارة الرياضة او عن وزيرها تجده بعد مدة في هيكل جديد متجدد؟ وهنا وكما عودناكم سنسمى الاسماء ليس من باب التشهير بهؤلاء بما انّ المتهم بريء حتى تثبت ادانته لكنّ بعيدا عن منطق المتهم والبريء فاننا نسأل ما الجدوى من اعادة هؤلاء للمسؤولية الرياضية؟ فمثلا محمد بنور كان ارتكب اخطاء في وقت سابق الاّ انهم اعادوه للمسؤولية على رأس جامعة الملاكمة في عهد عبد الله الكعبي دون ان تقع متابعة الملف، يوسف القرطبي الرئيس السابق لجامعة كرة اليد قالوا في شأن نيابته الكثير من الكلام بمعية امين ماله عدنان بوكاف لكننا وجدناه هذه الايام امين مال اللجنة الاولمبية مكلفا بالمقاييس والمصاريف ومسك الحسابات ياسين بوذينة الرئيس السابق لجامعة كرة اليد وامين ماله مراد سعيّد إلتصقت بهما الكثير من التهم (؟) الاول ابتعد والثاني نجده رئيسا لبعث بني خيار (؟) رفيق خواجة الرئيس السابق لجامعة كرة اليد كذلك اقالوه من مهامه وتحدثوا عن العديد من الملفات في شأنه وشأن تقارير الرقابة المالية (؟) اخطاء المكتب الجامعي لكرة القدم لسنة 2002 والذي كان يترأسه ابو الحسن الفقيه وهذا يعني فيما يعني انّ الاخطاء كانت كثيرة ولو اننا لم نشر لذلك المكتب الجامعي لكرة السلة الذي تمّ حله بما اننا لا نملك الوثائق التي ادت الى قرار التخلي عن اعضائه كما لنا ان نتحدث عن الاخطاء التي ارتكبها الرئيس السابق للرابطة الوطنية لكرة القدم للهواة عبد الرزاق الدالي وكلنا يتذكر تقديمه لاستقالته من منصبه من هذا الهيكل اليوم نجده ضمن قائمة المحكمين (؟) كما لا ننسى انّ وزارة الرياضة «مطفيّة الضوء» على المكتب الحالي لجامعة الكرة رغم اقتناعها التام بعدم شرعيته (؟) وحتى لا نكون كمن يغني وجناحو يرد عليه نعود لنسأل ماهو الملف الهام الذي اشتغلت عليه وزارة الرياضة منذ ان جاء للمسؤولية الأولى الاستاذ سمير العبيدي والدكتور بشير الوزير في أوت 2008(؟) لكن قبل ان نختم علينا القول انّ هياكل الوزارة تبرأت كذلك من عملية فتح ملفات ودادية الحكام بما انّ مراد الدعمي اغتالها مع سابقية اصرار وترصد، كما لم تعتن بملف التحكيم التونسي على اهميته زائد حكاية شكاوي رضا عياد والتجاوزات التي حصلت خلال الجلسة العامة لرابطة كرة القدم النسائية ووصولا الى حكاية التكريم والميداليات التي اسندتها جامعة الكرة وما خلفتها من تهم واتهامات من طرف الذين استثنتهم من ولائمها.