يبدو ان ذهاب لطفي بن نصر من ادارة التلفزة له علاقة بذلك الانتاج المقدم خلال شهر رمضان لصائفة 2009 بما ان ذلك المنتوج لم يرتق لمستوى انتظارات النظارة اذ لم نقل اي شيء اخر اذ بإستثناء مسلسل مكتوب ولو ان بعض حلقاته جاءتنا مطولة ومملة فان لا شيء قدم ينم عن كونه نتاج قناة وطنية يكاد الجميع يكون دوما في انتظار انتاجاتها الجديدة المتجددة. وبما ان لا شيء كان في مستوى الانتظارات فانه يمكن القول ان القناة 7 خسرت الكثير من مشاهديها وهذا لوحده كاف ليكشف لنا حقيقة أوضاعها هذا الجمهور الذي ابتعد عن القناة الوطنية وجد سلواه في المسلسل التونسي الذي يعرض على قناة حنبعل «نجوم الليل» بما انه جمع ثلة من الممثلين الممتازين تمكنوا من انجاحه رغم بعض مشاهده المتكررة والفاترة لكن وجود هشام رستم وعلياء رحيم ومحمد كوكة والبقية الباقية كان حدثا مهما في تاريخ القناة. مسلسل اخر شد الاهتمام وهو تونس 2050 وهو عمل ايجابي في مجمله رغم ان اعداده تم على طريقة افلام الصور المتحركة العمل جدير بالفرجة والمتابعة. اما على «نسمة تيفي» فإننا شاهدنا اعمالا عربية متميزة لم تكن حصرية كما تدعي ادارة القناة بما ان جملة العروض قدمت على قنوات عربية اخرى. برمجة التلفزة الرمضانية غاب عنها الضحك والاكيد انه كان على احد القنوات ان تنجز عملا مع لامين النهدي او عبد القادر مقداد او رؤوف بن يغلان. برنامج «نسمة تيفي» فيه الكثير من التهريج بما ان فكرة الاعداد جيدة لكن المشكلة تكمن في كيفية تنفيذها.