... ولأن ما قيل في برنامج بالمكشوف التلفزي على قناة حنبعل لليلة الثلاثاء 20 اكتوبر 2009 خطير خاصة من حيث كشف تفاصيل ذلك التقرير المالي والذي قدّم لفعاليات الجلسة العامة غير القانونية فاننا اردنا من خلال هذه الاسطر تأكيد ما ذهبنا اليه في البرنامج.. واذا كنا على قناعة انّ الودادية عاشت موتا سريرا على امتداد ال 3 سنوات الاخيرة فانّ الذي يدفعنا للتساؤل اكثر ذلك التصرف في اموالها (؟) وحين نقول هذا فلأنّ النسخة التي تحصلنا علينا من التقرير المالي كانت كلها ألغاز وابهامات وتساؤلات والاّ لماذا غاب طابع الودادية عن التقرير المالي الذي جاءنا ضمن «تخربيشة» لامين المال السابق حسين اولاد أحمد الذي اصبح في اعقاب جلسة 16 اكتوبر رئيسا لها... وحتى نتوقف امام المصاريف بالتفاصيل الممملة والتي كان لابدّ ان يتضمنها التقرير خاصة وانّ سي حسين في توضيحه للمسائل في برنامج بالمكشوف اكدّ انّ التقرير صادق عليه مراقبا الحسابات فإننا نسأل أين ذهبت تأشيراته او لنقل امضاءاته؟! وان نسي فانّ مراقبي الحسابات المتحدث عنهما لن يكونا غير محمود الغربي رئيس فرع ودادية حكام تونس (يعني الخصم والحكم) ومحمد القوصري (رابطة الشمال ببنزرت) وحتى نقول لسي حسين اننا على اطلاع على ادق تفاصيل التفاصيل نقول اننا كنا نعرف انّ القوصري امضى على ما قدّم له من «فواتير» ساعة قبل انطلاق الجلسة العامة (؟) وهذه التفاصيل رفضنا كشفها في برنامج بالمكشوف حتى لا نزيد في توريط سي اولاد أحمد ومن معه اي رئيس الودادية السابق مراد الدعمي (؟) امام الرأي العام الرياضي بما اننا قلنا اننا نتحمل مسؤولية ما كشفناه (!) اعود للتفاصيل ثمّ اسأل هل للودادية ادارة حتى تصرف على سبيل المثال لا الحصر مبلغ 2.321.979 على لوازم الادارة والطباعة والتأمين (لا ادري عن اي تأمين يتحدثون) والهاتف (هاتف من؟) والتنظيف أين الإدارة والتقرير الادبي يؤكد انّ بلدية الحاضرة المتربعة محلهاس! قالوا كذلك انهم صرفوا مبلغ 000.1870 لشراء كتب كتب ماذا للجغرافيا ام للتاريخ امّا عن مصاريف اجتماعات الهيئة الوطنية والهيئات الموسعة فقد بلغت 3.592.600 فأين ذهبوا ليصرفوا كل هذا المبلغ؟ ربما للمريخ ونحن اخر من يعلم؟! وفي باب المبالغ المالية المستحقة كتبوا انّ مبلغا ماليا في حدود 000.860.8 عند الفروع فروع اي الجهات ونحن نعرف انّ فرعا مثل فرع سوسة مجمّد الحقيقة التي لا يمكن لأولاد أحمد ان يخفيها انّ التقرير المالي لم يأت واضحا لذلك كان لا بدّ من التشكيك فيما تضمن من مداخيل ومصاريف والاكيد انّ لنا العديد من الملاحظات الاخرى على ذلك التقرير «المضحك»! ومتى أراد سي حسين او من معه مواجهة فنحن على استعداد لذلك.