في إطار التجهيز والاعداد الجيد لاشغال الندوة الوطنية لقطاع التأطير والارشاد التربوي التي ستنعقد بمدينة الحمامات يومي 20 و21 نوفمبر 2009 نظم الفرع الجامعي للتأطير والارشاد التربوي بجهة قفصة بالتنسيق مع الاتحاد الجهوي للشغل بقفصة يوم الثلاثاء 10 نوفمبر 2009ندوة جهوية للاطارات النقابة لقطاع التأطير والارشاد التربوي حول: الزمن المدرسي والانظمة الاساسية للاسلاك المكونة للقطاع: تحت اشراف الاخ عمارة العباسي الكاتب العام للاتحاد الجهوي للشغل بقفصة بحضور الاخوين: احمد المغزاوي الكاتب العام المساعد للاتحاد الجهوي المسؤول عن التكوين النقابي والعلاقات الخارجية وعمر تليجاني الكاتب العام المساعد للجامعة العامة للتأطير والارشاد التربوي. الندوة شهدت حضور 55 إطارا نقابيا واكبوا بكل اهتمام وجدية فعاليات أشغال الندوة التي احتضنتها قاعة الاجتماعات العامة بنزل «يوغورطة بالاص» بقفصة وافتتح أشغالها الاخ عمر تليجاني الكاتب العام المساعد للجامعة العامة للتأطير والارشاد التربوي والكاتب العام المساعد للفرع الجامعي بالجهة المكلف بالاعلام والنشر الذي رحب بالاخ الكاتب العام للاتحاد الجهوي للشغل بقفصة ومرافقه وبالحضور الكريم إطارات القطاع، ثم وضع جدول اعمال الندوة في إطاره. واستعرض الاخ تليجاني المواضيع التي سيتم تناولها بالدرس والتحليل خلال اشغال ورشات العمل التي ستلتئم للغرض وشرح الغاية من انعقاد هذه الندوة موصيا المشاركين في التعمق في الدراسة والنقاش واخذ المسائل بكل مسؤولية نظرا لخصوصية المواضيع المطروحة وأهميتها وتأثيرها في العمل المستقبلي لقطاع التأطير والارشاد التربوي. وقد حيّى الاخ: أحمد المغزاوي الكاتب العام المساعد للاتحاد الجهوي للشغل بقفصة في مداخلته التمشي الموفق لنشاط قطاع التأطير والارشاد التربوي وبارك إلتفاف هياكل القطاع ومنظوريه حول منظمتهم الإتحاد العام التونسي للشغل وأكّد من جهته على الدور التربوي المتميز لاعوان القطاع وشدّد على تكثيف ندوات التكوين وتشريك المزيد من الاعوان حتى تعمّ الفائدة الجميع وتحصل الاضافة المرجوة من أجل تحقيق المطالب وتدعيم المكاسب وتعزيز دور أعوان التأطير والارشاد التربوي في إثراء المنظومة التربوية وتطوير البرامج البيداغوجية وثمّن العلاقات والتواصل بين كافة مكونات المؤسسة التربوية. المشاركون في الندوة شكلوا خمسة لجان لمتابعة الجلسات التي تواصلت كامل اليوم ضمن خمس ورشات عمل لتدارس المحاور التالية: الزمن المدرسي والنظام التأديبي والنظام الاساسي والقانون المنظم لعمل المرشدين التربويين والنظام الأساسي للقيمين والنظام الاساسي للاداريين وأعوان المخابر والصحة والسلامة المهنية لاعوان المخابر. عدّة نقاط هامة أثيرت خلال أشغال الورشات من أبرزها: الزمن المدرسي وما يعانيه التلميذ من إهمال في المؤسسات التربوية وعدم الإكتراث بالجانب التربوي والتواجد أمام ساحات المعاهد في ساعات فراغ لم تراع أثناء إعداد جداول الاوقات وكثافة البرامج وساعات التدريس والساعات الخصوصية الى غير ذلك من النواقص والشوائب. وأختتمت أشغال الندوة بكلمة من طرف الأخ: عمر الثليجاني الكاتب العام المساعد للجامعة العامة للتأطير والارشاد التربوي دعا فيها الى التماسك والتمسك بمبادئ المنظمة والوقوف صفا واحدا تجاه كل من يحاول الزيغ بأهداف ومبادئ الاتحاد العام التونسي للشغل وضرب إستقلاليته ووحدته وأكد على ضرورة الانفتاح على الآخر في إطار قوانين ونواميس المنظمة لا غير وأوضح للجميع أن للقطاع تاريخه المجيد في صلب الاتحاد العام لابدّ على الأجيال الحاضرة والقادمة أن تحافظ عليه وتحميه كما تحدث عن المكاسب التي حققها القطاع وأكّد على المحافظة عليها والعمل على تعزيزها وتطويرها والتمسك بالدفاع عن بقية المطالب حتى يتمّ الوصول الى تحقيق ما أمكن منها.