أكدت مصادر مطلعة من شركة الخدمات الوطنية والإقامات للإعلان أن العمرة ممكنة بعد المولد وعلى الأغلب لن يتّم إلغاؤها مثلما حدث مع الحجّ هذه السنة وأضاف مصدرنا أن الفترة المخصصة للعمرة عادة وهي شهر ربيع الثاني وهي فترة مأمونة باعتبار توفّر الضمانات الوقائية الكافية من مرض أنفلونزا الخنازير خاصة وأن تلقيح المرض سيكون متوفرا في بلادنا خلال هذا الشهر. التلقيح للمعتمرين ومع وصول التلقيح الى بلادنا تصبح إمكانية تنظيم العمرة ممكنة وينتفي الخوف من التقاط فيروس المرض وسيتّم تلقيح جميع المترشحين للقيام بالعمرة للوقاية..ولكن في المقابل نفت مصادرنا ما يروّج حول إمكانية أداء مناسك الحجّ عن طريق هذه الشركة للبعض من الراغبين في الحج وأكد ذات المصدر أن الشركة هي منشأة عمومية مكلفة دون سواها بتنظيم الحجّ والعمرة ولن تخالف توجّه الدولة في إلغاء الحجّ هذه السنة والشركة لا تتحمّل مسؤولية الاشخاص الذين تمكّنوا من الحصول على تأشيرة بمفردهم كما تعتبر مخالفا كل من قام بأداء هذه المناسك خارج الاطار القانوني. إرجاء الحجّ وللتذكير فقد تمّ إرجاء الحجّ هذه السنة رسميّا الى سنة قادمة وفقا لما صرّح به السيد بوبكر الاخزوري وزير الشؤون الدينية مؤخرا في لقاءصحفي بمقر الوزارة حيث أكد أن انتفاء شرط الاستطاعة هو السبب الاول للتخلّي عن الحجّ وشرط الاستطاعة مرتبط بعدم توفر اللقاح حاليّا وبالتالي فإن الخوف يبقى قائما من إمكانية وصول الضرر وهذا الخوف جعل ما يقارب ال90٪ من المترشحين يعزفون تلقائيا عن أداء المناسك وقد أفضت عملية الفرز الى انخفاض عدد المترشحين من 6400 مترشح الى 2751 مترشح ولكن الاسباب المذكورة آنفا حالت دون أداء الحجّ لهؤلاء وقد تفهمت الاطراف السعودية موقف بلادنا من الحجّ كما اشترطت جملة من الشروط لقبول وفود الحجيج منها أن لا تتجاوز درجة حرارة الحاج عند صعود الطائرة ال38 درجة مع اشتراط وجوب إجراء التلقيح قبل السفر للحجّ وهو ما يعتبر غير ممكن بالنسبة لحجيجنا