نظمت القائمات المستقلة من أجل الديمقراطية والعدالة الإجتماعية الأسبوع الماضي بأحد نزل العاصمة ندوة صحفية حول تجربتهم في الإنتخابات التشريعية بعد حصولهم على 01 آلاف صوت إثر الإنتخابات التشريعية يوم 52 أكتوبر 9002 وأكد نوفل الزيادي رئيس قائمة تونس 2 بأن المشاركة في الإنتخابات كان الهدف منها مزيد تجذير السلوك المدني لدى المواطنين واعتبر ان تجربته كانت مثمرة وايجابية وهي محطة جديدة للمراكمة والدربة على الديمقراطية داخل المجتمع. وبخصوص الصعوبات والعراقيل ذكر الزيادي بانه تم تسوية معظمها بالتنسيق مع المرصد الوطني للإنتخابات والسلط المشرفة. كما تعرضت الآنسة منى الوسلاتي رئيسة قائمة تونس 1 الى أهم الدروس مؤكدة بان العمل السياسي ممكن في تونس اذ تم توزيع حوالي 09 ألف بيان وأكثر من 5 آلاف معلقة في الشوارع والأحياء الشعبية والأرياف دون إحراج ملفت الإنتباه وهو ما يدل على أن المواطنين لهم الرغبة الحقيقية على المشاركة في الشأن العام... أما منير خير الدين رئيس قائمة منوبة فقد ركز مداخلته على مشاركة الشباب في القائمات الإنتخابية وفي الحملة الدعائية معتبرا أن الوعي وروح المسؤولية التي تحل بها مناضلو التيار اليساري وما تحصلوا عليه من أصوات (حوالي 01 آلاف) يؤهلهم لكي يكونوا شركاء في المواعيد الإنتخابية المقبلة. ولقد تأكد النضال الشبابي المنخرط في القائمات المستقلة عندما قام، وفي وقت قياسي، في تحرير وإنجاز وطباعة وتمويل المناشير والمعلقات قبل أيام قليلة من إنطلاق الحملة الإنتخابية وهو الزمن الذي تحدد لهم لنجاح خطتهم الدعائية في موعدها بشوارع المدن والأحياء الشعبية والأرياف والتلفزة الوطنية. إنها تجربة خاضها تيار مستقل تحصل من خلالها على 01 آلاف صوت على كامل الدوائر الإنتخابية