سنودع 2009 لكن هل نودع كذلك انفلونزا الخنازير هذا الفيروس الذي كان محور حديث الشارع التونسي ومع التقلبات المناخية التي تشهدها بلادنا خلال هذه الفترة يبقى سؤال الشارع التونسي متى ينتهي هذا الفيروس للاجابة عن هذه التساؤلات اتصلنا بالدكتور ايمن سليم أخصائي في الأمراض الجرثومية بمستشفى شارنيكول وأستاذ في تحليل الفيروسات ويقول في هذا الصدد انه من المفروض ان تتراجع نسبة الاصابة بهذا الفيروس في غضون الأسبوعين المقبلين مشيرا إلى أن الحد من هذا الوباء لا يكون سوى بطريقة واحدة ألا وهي التلقيح . اربعة آلاف شخص يخضعون للتلقيح أمام تبدد المخاوف من نتائج ومضاعفات التلقيح خاصة في ظل ماتم نشره عبر المواقع الالكترونية وما تم بثه عبر الفضاءات التلفزية وما أشيع من أخبار حول إمكانية الإصابة الفورية بالشلل عند اجراء التلقيح وامام تهرب بعض الاطباء من الخضوع الى التلقيح كل هذه الاسباب مثلت حافزا لدى البعض لعدم التوجه الى مراكز الصحة الاساسية لاجراء التلقيح رغم انها مجانية ومع سرعة انتشار هذا المرض خاصة خلال هذه الفترة يبقى السؤال المطروح هل تغيرت فكرة التونسي ومدى اقباله على التلقيح في هذه الفترة بالذات وردا عن هذه التساؤلات يقول الدكتور امين سليم ان الاقبال في تزايد ويتم تسجيل 5 الاف شخص يوميا ممن يرغبون في التلقيح مشيرا الى ضرورة المبادرة لاجراء التلاقيح خاصة في خضم انتشار الفيروس خلال الفترة الحالية . الحالات الوبائية تفرض التلاقيح الضرورية وحول اصحاب الامراض المزمنة وخاصة الذين يعانون من ضيق التنفس وامراض القلب والسكري وايضا بالنسبة للحوامل والاطفال كبار السن فقد اشار محدثنا الى ضرورة الاسراع باجراء التلاقيح في اقرب الاجال لان هذه الفئة تتميز بنقص المناعة وضعف مقاومة الفيروس واكد الدكتور امين سليم في ختام حديثه على ضرورة المبادرة بالتلاقيح اللازمة من اجل تجنب كل المضاعفات الخطيرة يبقى الحذر مطلوبا خلال هذه الفترة بالذات خاصة وان التقلبات الجوية تنعش الفيروس وتساهم في انتشار المرض بسرعة وبالتأكيد لا بد من اتخاذ الاجراءات الوقائية