على اثر قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة اعتماد مبادرة الرئيس زين العابدين بن علي الخاصة باعلان سنة 2010 سنة دولية للشباب وجه رئيس الدولة برقية شكر الى الدكتور علي عبد السلام التريكي رئيس الدورة الرابعة والستين للجمعية العامة اعرب له فيها ولهذه الهيئة الأممية والدول الأعضاء عن تقديره لما حظيت به هذه المبادرة من دعم ومساندة ولما ابدته مختلف الاطراف من ترحيب بها وحرص على اعتمادها وأوضح رئيس الجمهورية ان اعتماد هذه المبادرة بالاجماع يمثل حافزا له على مواصلة الجهد بالتنسيق مع مختلف اطراف المجموعة الدولية من اجل تجسيمها وبلوغ اهدافها النبيلة. واكد ثقته في ان الجمعية العامة للأمم المتحدة ستكون خير راع لهذه الجهود ولمختلف الترتيبات الخاصة بالإعداد للمؤتمر الدولي للشباب وضمان اوفر حظوظ النجاح له من اجل تحقيق مزيد التقارب بين الشعوب وتكريس القيم الإنسانية المشتركة. لقد جاءت مصادقة الجمعية العامة للأمم المتحدة بالاجماع على مبادرة الرئيس بن علي سنة 2010 سنة دولية للشباب لتؤكد مجدّدا صواب الرؤية السياسية لبلادنا والمتسّمة بالاستشراف والاستباق في مجالات متعددة جعلت من تونس نموذجا يحتذى في كل أرجاء المعمورة وقد أعرب المشاركون في أشغال الجامعة الشتوية الوطنية الرابعة لاطارات الشباب والطلبة المنتظمة بسوسة ببادرة من التجمع الدستوري الديمقراطي عن عظيم فخرهم بما حظيت به مبادرة الرئيس زين العابدين بن علي باقرار سنة 2010 سنة دولية للشباب من اجماع أممي عكس مجددا ريادة تونس ومنزلتها بين الامم بفضل سداد نظرة سيادة الرئيس وحكمة سياسته في التعامل مع الشأن الشبابي. وأكدوا في برقية الى رئيس الدولة تعلقهم بفكر سيادته التقدمي والاستشرافي النير والتزامهم بالمساهمة النشيطة في التعريف بالتجربة الشبابية التونسية على النطاق الدولي مثمنين الاجراءات الريادية التي تضمنها خطاب الرئيس بن علي بمناسبة أدائه اليمين الدستورية والتي أكدت من جديد الارادة الصادقة في الارتقاء بتونس الى مصاف الدول المتقدمة. كما بينوا اعتزازهم بالتوجهات السديدة للبرنامج المستقبلي »معا لرفع التحديات« وما تضمنه من عناية واهتمام بالشباب وتثمين قدراته وتيسير اندماجه وتشريكه في الشأن العام ودعم تواصله وانفتاحه على العالم وتعزيز تالقه المعرفي ومساهمته الناجعة في المجهود التنموي واعداده لمواجهة التحديات