وقع إختيار جمعية بيئية عالمية على النحل كحيوان لسنة 2010 نظرا لأهميته في المحافظة على التوازن الطبيعي من جهة وفي علاج العديد من الامراض البسيطة والمستعصية من جهة أخرى والعلاج بالنحل هو طريقة قديمة تأكد إعتمادها لدى القدامى وفي عهد الفراعنة منذ 4 آلاف سنة وفي الحضارة الاشورية في العراق وهذه الطريقة تعتمد حاليا في بلدان كثيرة في العالم منها البلدان التي تعيش حروبا تمنعها من إستعمال الادوية المصنعة مثل غزة حيث إنتشرت هذه الطريقة العلاجية فيها في الفترة الاخيرة بشكل ملحوظ. 300 نوع من المضاد الحيوي وفي تونس تعتمد طريقة العلاج بوخزات النحل وهي ناجعة جدا ويختارها الكثيرون لعلاج أمراض مختلفة وفي حديث لنا مع الدكتور منصف شطورو وهو إختصاصي في المداواة بالنحل أي anti therapeute أفادنا أن النحل فيه ميزات هامة تفسر إختياره حيوان سنة 2010 ففي أمريكا إكتشف العلماء أن سم النحل يحتوي على 300 نوع من المضاد الحيوي و 16 نوع من الكورتيكويد و 8 أنواع من مضادات الالتهاب ويحتوي النحل أيضا على الميلاتين وهي مادة تكسّر الخلايا السرطانية وكل هذه المواد كما يقول الدكتور مواد طبيعية لا تحتوي على عناصر كيميائية والعلاج بالنحل مذكور في القرآن في سورة النحل وكل ما يخرج من النحل من عسل أو حبوب لقاح أو صمغ أو حليب أو سم يفيد الدكتور أنه شفاء من جل الامراض وقد نجح الاخصائيون في علاج سرطانات الرحم والصدر والمعدة بعسل النحل دون الخوف من حدوث آثار جانبية خلافا للأدوية العادية. النحل لعلاج الأنفلونزا إقبال كبير خلال هذه الفترة على المختصين في العلاج بالنحل أكده لنا الدكتور منصف شطورو حيث أن الكثيرين من المرضى وبعد الجدل الكبير الذي يدور حول إمكانية وجود آثار جانبية جراء التلقيح بدواء الانفلونزا فقد فضلوا إستعمال الطرق العلاجية الطبيعية وعدد لا بأس به من المصابين بالانفلونزا يصرون على التداوي بالنحل ومن خلال وخزات النحل يعمل المختصون في هذا المجال على علاج الانفلونزا وهو علاج فعال كما يعالج بالنحلة أمراض البرد والمفاصل والروماتيزم والقلب والسكري ولتقوية المناعة. وتستعمل ملاقط خاصة للإمساك بالنحلة وتوجيه ذيلها للمكان المريض ومن خلال تلك الوخزات يمرّ سمّ النحلة الى الجسم ويحصل الشفاء