بعد ان تم سحب كميات كبيرة من الرضاعات البلاستيكية من الأسواق الموازية لاجراء تحاليل طبية بعد ان راج في بعض البلدان ان بعض الأنواع من هذه الرضاعات تحتوي مواد مسرطنة تفرز خاصة عند وضع الرضاعات في الماء الساخن قامت مصالح من المراقبة الصحية بأخذ عينات من هذه الرضاعات لتحليلها ولتفادي اي مضاعفات يمكن ان تحدثها هذه الرضاعات للتأكد من سلامتها وقد تم إجراء عديد الأبحاث والاختبارات على الرضاعات البلاستكية للتأكد من مدى خطورتها خاصة بعد ان تم منع بيعها بعديد البلدان وإقرار استبدالها بأخرى زجاجية بعد ان تم التأكد من ان استعمالها يسبب اضطرابات في السلوك وقد يؤدي الى السمنة والسرطان و البلوغ المبكر. وفي إجراء وقائي قامت المراقبة الصحية في الاونة الاخيرة بسحب كميات كبيرة من الرضاعات البلاستيكية التي تنتشر بأسواقنا المحلية والتي ترد من مختلف البلدان الاسيوية وتزداد المشكلة خطورة حين ترد هذه السلع من جهات لا تراعي صحة الفئة الموجهة اليها وهم الرضع وبعد الاختبارات كشفت مصادرنا من وحدة حفظ الصحة والمحيط بوزارة الصحة انه لم يسجل حاليا وجود اي مواد خطيرة او مسرطنة بالعينات التي تم إخضاعها للاختبار. لكن تبقى الرضاعات التي تباع بالصيدليات أكثر أمانا باعتبار انها تخضع لمراقبة المخبر الوطني لمراقبة الأدوية خاصة أمام انفتاح السوق على السوق الصينية.وكثرة الجدل حول مادة «البيسفينول»وهي مادة خطيرة يمكن ان توجد ايضا ببعض معلبات الصناعات الغذائية الاخرى حتى وان لم توجد على الغلاف لذلك يجب الحذر خاصة بعد ان تم منع استعمال هذه المادة ببعض البلدان الاوروبية وكندا وامريكا واستبدالها باخرى زجاجية للابتعاد عما يمكن ان تحدثه وتعمل عديد الجهات على ان يقع اعتماد حد ادنى من الجودة لمثل هذه الصناعات الموجهة الى فئة اكثر حساسية لاي مواد سامة يمكن ان تفرزها