مع حلول فصل الصيف تهتم كل فتاة وسيدة بمظهرها الخارجي فتتخلى عن المعطف لترتدي الفستان وعادة ما تتميز ملابس الصيف بالألوان الزاهية والجذابة وهم كل بدينة أن تبرز في هذه الملابس الجميلة فلا يكون البروز الا بطريقة واحدة ألا وهو الرجيم إذا الطريقة واحدة ولكن طرق المعالجة متعددة ولمزيد البحث في هذا الموضوع وتقديم الحلول لكل من أراد إنقاص وزنه ارتأينا إنجاز التحقيق التالى تمثل السمنة مرض العصر حيث يعانى من مخلفاتها العديد والعديد وذلك إما لأسباب وراثية أو لاسباب الافراط في الأكل وهذا السبب مقدور عليه ووجدت له حلول عديدة حتى خارج الوطن. تعاون ألماني مصري عند تجولنا بسوق البلاط التقينا بالسيد شوقي الفورتى وهو تاجر بهذا السوق واختصاصي في جميع الأعشاب الرعوانية في معالجة العجز الجنسي والشقيقة والعذر مع بيع جميع أنواع البخور العكسى والنفسى كان دكانه يعج بالحرفاء أتو من كل حدب وصوب لشراء الأعشاب التى دونت فوقها كل المعلومات وما لفت انتباهنا علبة كتب عليها تعاون ألمانى مصرى وهى تمثل حسب ما أفادنا به محدثنا برنامجا غذائيا كبير لإنقاص الوزن ويضيف أن الإقبال على هذه الأعشاب يزداد يوما بعد يوم خاصة من السيدات اللواتى ترغبن في إنقاص وزنها مثل» سن حرم « وهى حشيشة يتم طبخها في الماء تم يشرب ماؤها وعلى كل 100 غ من هذه النبتة نضع 2 ل من الماء نبتة أخرى هي المرمارية وتستعمل بنفس الطريقة أيضا وتباع بالغرام أيضا « الزريقة» وهي نبتة موجودة بتونس تغلى في الماء ويشرب ماؤها ونجد أيضا «شوك العقول « وهى حشيشة نستوردها من الشرق وعن طريقة استعمالها يقول محدثنا أنها تهرس وتخلط بالماء أما «الزنجبيل» يتهرس مع عشبة» الشاندروس» تشرب مدة 21 يوما والفول السودانى شكله مثل اللوبان يقع مضغه وهو مفيد جدا على حد قول شوقى في انقاص الوزن هذا بالنسبة للأعشاب لكن هناك من السيدات من تخاف شرب مثل هذه الأعشاب ولا خوف بعد اليوم «الباكورات» على حد قوله موجودة وهناك «شاى رجيم» هذا الشاى ينصح به لإنقاص الوزن كذلك بنت السلطان وخلطة العطار وهناك زنجبيل أكياس كل هذه المعلبات مفيدة وصحية كما يقول محدثنا ولمن أراد تجنب هذه المعلبات يقول الحل موجود حيث تتوفر في دكاني كل المستحضرات المصنوعة من الأعشاب وأهمها دارموغاوف وإيديال ويختم أن الأعشاب والمعلبات ليس لها مخلفات جانبية وأنه يبيعها منذ سنين ويقبل العديد من زبائني على شرائها بنت السلطان يقول الحاج محمد بائع بسوق البلاط عن هذه الأعشاب أن الله هو الذى خلقها وأن الرسول صلى الله عليه وسلم كان يداوي بالعربي والأعشاب وكلها نافعة وطبيعة وخالية من المواد الكيميائية ولا تضرنا وانما تنفعنا لانها أدويةمصنوعة من الأعشاب الطبيعية ويعتبر الحاج محمد أن بنت السلطان عبارة عن حشيشة تطبخ في الماء ثم يقع شربها ونستورد هذه النبتة من سوريا ولقبت ببنت السلطان نسبة الى صاحب هذه النبتة التى اكتشفها وتعتبر هذه النبتة ذات فاعلية كبرى والعديد من استعملها نقص وزنه أما شاى الرجيم فهو مركب من نباتات طبيعية ويحتوي كل كيس على عشب سيكويام انتييس وأوراق كاسياس انجستوفيليا وله فاعلية في حالات انقاص الوزن أما «شاى الجبل» فيقع طبخه في الماء ويشرب لمدة 21 يوما وينصح الحاج محمد بضرورة ممارسة الرياضة لأنها تساعد كثيرا على إنقاص الوزن. كريمات مصنوعة من الأعشاب يقول أحد الباعة في سوق البلاط أن الحلول وجدت لكل من أراد تجنب الأعشاب بفضل مستحضرات وكريمات مصنوعة من الأعشاب مثل «أوراق السوجا» و»خبّاز» و»سنا»و»السوج»وعن الكريمات يقول محدثنا أنها عديدة وكلها تساعدنا على التحكم في الوزن مثل:»بيو3» و»سليمين هوت»وينصح محدثنا ببنت السلطان كأنجع نبتة لانقاص الوزن ويحث بائعوها على تناولها يوميا في ثلث لتر من الماء وفي ظرف 20 يوما تظهر النتائج وهي نبتة مطلوبة بكثرة .انتقلنا من سوق البلاط وتوجهنا بالسؤال إلى البعض من المواطنين حول هذا الموضوع . «الدواء بيد الأطباء» هكذا عبّر السيد عبد الرزاق بحر عن موقفه من هذه الأعشاب ويقول أن الطبيب وحده هو القادر على اعطاء الوصفة الخاصة بالريجيم ويضيف:»الكثيرون استعملوا هذه الأعشاب لكن دون جدوى أما ايمان تلميذة فتؤكد :»كنت أعاني من السمنة استعملت بعض الطرق التقليدية مثل «خلّ التفاح»الذي شربته على الريق واستعملت «الكرمب» في « الشربة»و»السلايط» وكل هذه الطرق لم تجد نفعا معي فقررت حينها زيارة طبيب التغذية والآن أنا بصدد الخضوع إلى ريجيم خاص وأنصح كل شخص يعاني من زيادة في الوزن أن يمارس الرياضة لأنها تساعدنا على حرق الدهون والابتعاد عن الاعشاب .ولئن يرى البعض أن الأعشاب وسيلة ناجعة لانقاص الوزن فإن شق آخر يخالفه الرأي وينظر إليها كوسيلة ضارة مما استدعى استئناسنا بأهل ا لاختصاص ... الأعشاب نافعة ولكن يقول الدكتور عبد المجيد عبيد أخصائي التغذية:»تحتوي الأعشاب على أنواع من المعادن والفيتامينات وهناك بعض المواد على أجهزة التعديل ولها وظيفة الأدوية وهاته المواد موجودة في الأعشاب ولها تأثيرات على أجهزة تنظيم وتعديل المواد الغذائية واستعمالها مثل مادة السكريات والدهنيات». ويضيف :»جسم الإنسان يخزّن الدُهنيات والسكريات مما يؤدي إلى السمنة وهناك عدة أعشاب تحتوي على معادن وألياف ذات وظيفة فعّالة على جسم الإنسان وتساعدنا في توظيف خزن الشحوم وتقلّل من السمنة وينصح محدثنا بضرورة دراسة هذه الحشائش والاعشاب لأن بعضها نافع وبعضها الآخر غير نافع ولابد من العودة إلى الدراسات التي أثبتت أن هذه الحشائش والأعشاب تحتوي على مواد لها وظائف تساعدنا على الوصول إلى الغاية المطلوبة مثل :»الكالاتوس» وما يتميز به من فوائد على أجهزة التنفس وأمراض السكري كذلك الشأن بالنسبة للحلبة أما بالنسبة للأعشاب الخاصة بانقاص الوزن فيقول محدثنا أنه لا توجد دراسات واضحة حول هذه المواد إنما هي بالأساس تساعدنا على تقليل الإحساس بالجوع ومفعول هاته الحشائش مثل «الترنجية»مفيدة للجهاز العصبي وتقليل الاضطرابات النفسية وهاته الحشائش تلعبا دورا هاما في هذا المجال.فعوض أن يلجئ المصاب بالسمنة إلى الأكل في حالة الضغط تساعده هذه الحشائش على الراحة والاسترخاء وينصح الدكتور عبد المجيد عبيد بضرورة الالتجاء الى الأخصائيين في التغذية نظرا لتداخل أطراف عديدة في هذا الموضوع حيث يقدم كل منهم وصفات وحميات غذائية غير سليمة.ويؤكد بأن هناك من استعمل هذه الأعشاب وكانت لها مخلفات سلبية مثل الارتخاء والاحساس بالتعب المتواصل ويضيف:»زارني العديد من هؤلاء وأنصحهم بضرورة التأطير الطبي في هذه المسائل . الأعشاب يمكن أن تعالج السمنة وأمراض القلب يعتبر أهل الاختصاص أن السمنة المفرطة وزيادة الوزن من العوامل الخطيرة وتساهم بشكل كبير في الاصابة بأمراض مزمنة وخطيرة مثل السكري وأمراض القلب وارتفاع ضغط الدم والجلطات وأن الرفاهية والشغف بالطعام ونمط العيش وما يصاحبه من قلة الحركة زاد من عدد الأشخاص الذين يعانون من زيادة الوزن أو السمنة المفرطة ويسوق لنا السيد عمر صيدلي مثالا الدراسة الألمانية التي أُجريت مؤخرا والتي قال حولها علماءها :»إن العلاج التقليدي بالأعشاب يمكن أن يقود إلى علاج السمنة وأمراض القلب وأن مستخلصات الأعشاب يمكن أن تُدمج في أي مكمّل غذائي الأمر الذي قد لا يُقلل فحسب من السمنة بل أيضا من خطورة النوع الثاني من مرض السكري وأمراض القلب وخاصة خلاصة أعشاب «أشجار البوداكو»وهي شجرة كثيفة الأوراق والأزهار موطنها امريكا الوسطى والجنوبية تستخدم أعشابها في الطب التقليدي في علاج الكثير من الأمراض . من 25 إلى 30 بالمائة مصابون بالسمنة أشار الدكتور عبد المجيد عبيد إلى أن قرابة 25 إلى 30 بالمائة مصابون بالسمنة وأن هاته الضاهرة في إزدياد فبعد أن كانت بين 20 و22 بالمائة في السنوات الفارطة ازدادت لتصل إلى قرابة معدل 30 بالمائة وحسب رأيه أن أهم الأسباب التي تقف وراء هذه الظاهرة هي التغذية العشوائية وقلة الحركة «شوكولاطة» تساعدك على انقاص الوزن اتصلنا بالسيدة أميرة وهي عاملة باحدى الوحدات المختصة في طب الأعشاب «المنحلة»لاستفسارها حول هذا الموضوع فأفادتنا بعدة مستحضرات تساعد على انقاص الوزن وتركيبتها الأساسية هي أعشاب نباتية مثل نبتة «تيزان مانسار»وهي نبتة تُغلى في لتر من الماء بكمية 4 ملاعق اكل لمدة 10 دقائق وتُشرب طيلة يوم كامل عوضا عن الماء -مرهم بسم النحل:هذا المرهم غني بسم النحل وشمع النحل ويستعمل للطلاء على كامل الجسم خاصة في مواطن السمنة مثل الذراعين والأرداف. -الشوكولاطة والقهوة:بالنسبة للشوكولاطة فهي عبارة عن مشروب يساعد على حرق الدهون وتشرب في الصباح الباكر على الريق أما القهوة فهي في شكل أكياس يقع حلّها في الماء الدافئ وتعطي الطاقة للجسم وتحتوي على فيتامينات وتقلل من الشاهية في تناول الحلويات . -خل تفاح بيولوجي:وهو خل نافع وناجع يتم استعماله بوضع ملعقة قهوة في قليل من الماء الدافئ ويتناول قبل فطور الصباح وفي الغداء. لقد ازداد الحديث عن البدانة حيث تشير آخر الاحصائيات بأن اعراضها بدأت تنتشر في عديد الدول لدى الصغار والكبار والرجال والنساء ولتجاوز هذا الوضع اختار العديد طرق المعالجة الرعوانية أو بالأعشاب وبين ضارة ونافعة يجد المستهلك نفسه في حيرة فذاك أفادته وذاك أضرت به وقد تسببت أحيانا في الموت فمرة يعود الطبيب ومرة أخرى يعود بائع الحشائش عله يجد الحل المناسب والسريع .