أشرفت السيدة لمياء الشافعي الصغير كاتبة الدولة لدى وزير تكنولوجيات الاتصال المكلفة بالاعلامية والانترنات والبرمجيات الحرّة على إفتتاح فعاليات الدورة الثانية من الملتقى السنوي للمسؤولين عن سلامة النظم المعلوماتية التي نظمتها الوكالة الوطنية للسلامة المعلوماتية بأحد النزل بالعاصمةمن 3 الى 5 جوان وقد جمع الملتقى حوالي 200 مسؤول عن سلامة النظم المعلوماتية بمختلف الهياكل والمؤسسات الوطنية والعديد من الخبراء التونسيين والاجانب في المجال حيث تمّ التطرّق الى جملة من المواضيع أهمها رهانات سلامة النظم المعلوماتية داخل المؤسسة وسلامة التطبيقات وإجراءات الحصول على المواصفات العالمية «إيزو 27001» هذا وتمّ تنظيم ورشات عمل وتوفير قرابة 20 فضاء خاصا بالمهنيين لعرض حلول وبرمجيات وتطبيقات السلامة المعلوماتية.
لتحسين مردودية المؤسسات أشارت السيدة لمياء الشافعي الصغير الى الدور الجوهري الذي يلعبه النظام المعلوماتي في المؤسسة من حيث تحسين مردوديتها والنهوض بقدرتها التنافسية وأهمية ضمان سلامة النظام المعلوماتي إضافة الى الدور الرئيسي الذي يقوم به المسؤول عن سلامة هذا النظام وما تتضمنه السلامة من جوانب تطبيقية وجوانب متعلقة بالمواصفات والجودة وأخرى تتعلق بسلامة الشبكات إضافة الى تفادي المخاطر الناجمة عن أي تسرّب للمعطيات والمعلومات من جهة وتأمين المنظومات المعلوماتية من الاختراقات أو أي طارىء مماثل من جهة أخرى. وذكرت بالمكانة المتميزة للوكالة الوطنية لسلامة المعلوماتية وإختيارها كمركز إمتياز للتكوين والتحسين حول السلامة المعلوماتية من قبل لجنة الأممالمتحدة.
رهانات سلامة النظم المعلوماتية بيّن السيد بلحسن الزواري المدير العام للوكالة الوطنية للسلامة المعلوماتية أن إختيار شعار الدورة الثانية من الملتقى تحت عنوان رهانات سلامة النظم المعلوماتية يتمحور حول التركيز على معايير الجودة ومواصفاتها وأهمية توجه المؤسسة الى هذا النظام والمعروف ب«إيزو 27001 والمتمحور حول سلامة التطبيقات المفتوحة على النطاق الخارجي سواء في تونس أو في بلدان أخرى حيث يوجد في تطبيقات الواب العديد من الثغرات التي يستغلها البعض.
3 أشخاص داخل كل خلية للسلامة هذا وأشارت إحصائيات 2008 من خلال إستمارة خصصت لمسألة النظم المعلوماتية في المؤسسات أن حوالي ٪54 من جملة 367 شخصا يكرّس وقته لفائدة السلامة المعلوماتية ممايعطي معدل 3 أشخاص داخل كل خلية. أمّا فيما يخص أهم الصعوبات فهي سوء تطوير وتركيز التطبيقات حيث بلغ معدل الثغرات المكتشفة في مصدر التطبيقات 1500/1 سطر، أيضا نجد عدم التحيين ويمكن تفاديها بالتفطن الى الثغرات ودعم التكوين بإنشاء دورات تكوينية مختصة في مجالات التدقيق من طرف الوكالة الوطنية لسلامة المعلوماتية لفائدة المسؤولين عن سلامة النظم داخل المؤسسات،