سيظل موضوع أنفلونزا الخنازير من المواضيع الهامة التي ما انفكت وسائل الإعلام التطرق إليها مرئية منها ومسموعة ومكتوبة و^ذلك قصد مزيد توعية المواطن بكيفية الحماية من هذه الأنفلونزا التي ادرجتها منظمة الصحة العالمية في الدرجة السادسة حول أهمية التلقيح وكيفية الوقاية من هذا الفيروس ارتئت الإعلان الإتصال بالسيد منذر البجاوي الدكتور بالمركز الوطني لمقاومة الأوبئة والأمراض السارية. وفيما يتعلق بأنواع التلاقيح المخصصة للوقاية من القريب أفاد الدكتور أنه يوجد نوعان من التلاقيح : التلقيح ضد القريب العادي : وهو تلقيح يقوم به الشخص بصفة اختيارية كل سنة قبل موسم البرد أي في آخر الخريف وفي بداية الشتاء وذلك لحماية نفسة من الفيروسات المتوقعة أن تتواجد خلال الموسم وأضاف الدكتور أن هذا التلقيح ليس إجباريا لكنه منصوح به سيما للأشخاص الذين يعانون من أمراض مزمنة كضغط الدم والسكري وكذلك المسنين والأطفال باعتبارهم لا يكتسبون المناعة الكافية لمجابهة المرض. التلقيح الجديد الخاص بأنفلونزا الخنازير : وأعلنت عليه بعض دول العالم توصلها لإنتاج اللقاح القادر على مجابهة هذه الأنفلونزا ، أكد محدثنا أن بلادنا عملت ولازالت تعمل جاهدة لتوفير اللقاح اللازم للتونسيين حسب الكميات المعروضة في الأسواق. إلا أن هناك البعض من ذهب للتساؤل: هل يجب التلقيح قبل أم بعد الإصابة بالمرض؟ وإجابة عن هذا السؤال أفاد الدكتور أنه يجب استعمال هذا التلقيح ، كغيره ، على الأقل قبل حوالي شهر حتى يتسنى للجسم صنع المضاد للفيروس وبالتالي يصبح المتلقي قادرا على حماية نفسه من المرض. أما فيما يتعلق ببقية الأدوية فقد قال الدكتور بأنه سيقع إستعمال نفس الدواء الخاص بالقريب العادي سيما وأن أعراض هذا المرض شبيهة جدا بأعراض الأنفلونزا العادية المتمثلة أساسا في ارتفاع درجات حرارة الجسم، السعال وآلام في المفاصل وسيلان الأنف... إلا أنه على الشخص المصاب بالمرض التوجه إلى طبيب العائلة لأنه الأجدر لتمكينه من الدواء اللازم الذي يتماشى ووضعيته الصحية. ولكن لعل الخطير في الأمر هو أن هذا الفيروس قابل آن يتحول ليصبح فيروس يدرج أنفلونزا مختلفة إما أقل خطورة أو أشد منها وقد يصبح التلقيح الخاص بهذا الفيروس حاليا غير ناجعا. وحول السبل الأخرى للوقاية فقد أكد الدكتور انه يجب للشخص في هذه الفترة تجنب الإقتراب كثيرا من «المصابين» كذلك تجنب التقبيل قدر الإمكان والإكثار من غسل اليدين بالماء والصابون