صرح الشيخ مبارك بعداش زعيم التيار الشيعي في تونس لحقائق أون لاين اليوم الجمعة 10 ماي 2013 أنه يرى تونس على أبواب حمام دم خاصة وان أنصار مجموعة الشعانبي متواجدون في مناطق مختلفة من ولايات تونس والعديد منهم متمركزون في المناطق الداخلية. وقال بعداش ان هذه المجموعات المسلحة هي رهن إشارة لتنفيذ مخطط العاصمة، وعن تساؤلنا عن ماهية مخطط العاصمة قال بعداش ان مخطط العاصمة هو المخطط الدموي الذي يستهدف أطرافا وشخصيات متمركزة داخل العاصمة وهو مخطط تواجدت من اجله هذه الجماعات. وأكد الشيخ بعداش أن هذه عناصر هذه الجماعات هم في ظاهرهم أعداء لأمريكا والكيان الصهيوني لكن في الباطن هم عملاء لهم، والدليل أن لا احد منهم حمل السلاح ضد الكيان الصهيوني في حين أنهم يرسلون شباب العالم العربي الى الجهاد في المناطق الساخنة مثل سوريا ومالي والعراق . وأشار بعداش الى أن هذه المجموعات تندرج ضمن مخططات أمريكية تهدف إلى إخضاع العالم العربي الإسلامي إلى إرادتها من خلال الترويج لوجود الإرهاب بحجة ما تقوم به المجموعات المسلحة التابعة للحركات الإسلامية في العالم العربي الإسلامي. وعن تساؤلنا عما إذا كانت الحكومة على علم بوجود عناصر تابعة للمجموعات المتواجدة بجبل الشعانبي والتي هي بصدد انتظار إشارة لتنفيذ مخطط العاصمة، قال الشيخ مبارك بعداش ان حركة النهضة والمجموعات الإرهابية هي نتاج لتيار واحد و شبهها ب«عرجون الدقلة» الذي تجد فيه البلح والتمر. وقال الشيخ مبارك ان المجموعات المتمركزة اليوم في الجبال هي وليدة حركات إسلامية تمت دمغجتها لتنفيذ مهمة حمل السلاح وتصفية كل من يرونه عقبة أمام أنصارهم من نفس التيار. هؤلاء الانصار مهمتهم التمركز في المناصب السياسية واعتلاء الكراسي مقابل خدمة المخططات الأجنبية. وعن غيابه عن الساحة السياسية قال الشيخ مبارك بعداش انه يتعمد عدم الاحتكاك بالأطراف السياسية خاصة وان غايتهم المناصب السياسية لا اصلاح حال الأمة الإسلامية في تونس.