اكدت وزارة الداخلية في بلاغ لها صدر اليوم الجمعة 17 ماي 2013 أنّ المقال الوارد بإحدى الصحف اليومية التونسية تحت عنوان:"قبل ملتقى القيروان: رجال أمن طالبوا بعطل مرضية تجنّبا للمواجهة" عار من الصحة تماما. كما شددت الوزارة على أنّ العديد من الأمنيين قطعوا إجازاتهم للتحضير للمحطات الأمنية القادمة.و دعت وسائل الإعلام إلى الالتفاف حول المؤسسة الأمنية والوطن والابتعاد عن الإشاعات المغرضة والتحلي بروح الوطنية.و اشارت الى انها بصدد التنسيق مع السلط القضائية لفتح بحث قضائي في الموضوع لتحديد المسؤوليات. و اعتبرت في البلاغ ذاته ان عددا قليلا من الصحف تصر على تغليب المصلحة الذاتية والبحث عن الإثارة وبث الإشاعة لتحقيق أكثر مبيعات على حساب الأمن القومي والمصلحة العليا للوطن. من جهته نفى منتصر الماطري الامين العام للاتحاد الوطني لنقابات قوات الامن التونسي ذلك واكد ان هذا يدخل في اطار حملات التشكيك في المؤسسة الامنية ومنتسبيها.و اضاف انه يعتبر من يسعى للتشكيك بنشر مثل هذه الاخبار هم على نفس الدرجة من الذين يصفهم بالطواغيت. و اضاف قائلا "لا اتصور ان اعوان الامن يتملصون من المسؤولية في هذه المرحلة بالذات خاصة وان المفاوضات مع سلطة الاشراف والمجلس الوطني التاسيسي بخصوص تلبية مطالبهم حققت نجاحا دون ان ننسى ان الحكومة برهنت على نيتها في التعجيل بالنظر في الملف الذي يخص الامنيين".