، في تصريح لحقائق أون لاين، أنه لم يغادر حركة نداء تونس حتى يعود اليها مضيفا أنه قد أكد باستمرار في جيمع تصريحاته الإعلامية أنه مازال قياديا في الحركة رغم أزمة القيادة التي تعيشها منذ مؤتمر سوسة وإلى اليوم، وذلك ردا على ما تداولته بعض وسائل الإعلام بخصوص حضوره اجتماعات إطارات النداء اليوم الأحد 12 مارس 2017. وبيّن شوكات أنه أعلن دائما يتشبث ومايزال برؤية إصلاحية للحركة تنقلها إلى حزب مؤسسات صلبة ضمن وحدة متنوعة كما كانت الحركة الوطنية والإصلاحية التونسية على مرّ تاريخها الذي يقارب القرنين. وأضاف أنه قد كرّر هذه الأفكار في مداخلته خلال اجتماع اليوم. وأفاد بأنه قدّم اعتراضه في إبانه على المشاركة في أي جبهة سياسية تعمل على تقسيم التونسيين إلى فريقين متناحرين على أساس الايديولوجيا من جديد وأنه أكد ضرورة العمل من داخل حركة نداء تونس التي تظلّ الضامن الأول للتوازن في الساحة السياسية. وقال إن الاختلاف حول الموقف من الحكومة أو غيرها من القضايا الكبرى المطروحة مع بعض القيادات الحزبية لا يبرّر الخروج من الحزب مضيفا أنه عمل منذ انتمائه لنداء تونس قبل أربع سنوات على التعبير عن آرائه الشخصية بكلّ شجاعة دون النظر إلى اتفاقها من عدمه مع الموقف السائد ومحترما في نفس الوقت إرادة المؤسسات الحزبية. وأكد شوكات أنه رفض باستمرار شخصنة الاختلافات ويدعو باستمرار إلى أن تكون الكفاءة هي المحدّد الأول في اختيار المسؤولين سواء في الحزب أو مؤسسات الدولة.