خلال حضوره في أحد برامج "البي اين سبورت" تحدث بغداد بونجاح عن عدة نقاط وعندما سأله صحفي البرنامج من هو أكثر فريق مقرب إلى قلبك قال ابن الحراش الفريق المقرب إلى قلبي هو النجم الساحلي وأتمنى إنهاء مسيرتي في ليتوال.. هذه الكلمات الصادقة والتي قالها بونجاح بكل حب تؤكد معدن هذا اللاعب الذي أصبح رمزا من رموز القلعة الساحلية ونحت اسمه بأحرف من ذهب.. بغداد الذي صال وجال تخمر وتشنج حبا في النجم ودفاعا عن ألوانه قال "أنا موجود وأشار باصبعه إلى الجمهور يوم نهائي الكأس أمام الملعب القابسي حينما كان النجم متأخرا في النتيجة بهدفين مقابل صفر هذه الإشارة كانت يومها فيصلا في حسم اللقب وكانت أيضا تأكيدا على الحب الذي يكنه بغداد حبيب الجمهور".. بغداد خير النجم على فريقه الأصلي وقالها بصدق أريد إنهاء مسيرتي في النجم رغم الإشعاع الكبير والعروض الكبرى الذي تلقاها مهاجم السد في وقت باع فيه البعض ذممهم من أجل حفنة من الدنانير ومن منا لا يتذكر كيف وقف بونجاح فرحا بهدف الجمل وهو في طريقه لسيارة الاسعاف وهو يعاني من كسر في الساق وتناسى الأوجاع ووقف على ساقيه فرحا بالهدف المسجل بونجاح يومها رفض الدخول إلى غرفة العمليات الا بعد الاطمئنان على نتيجة المباراة رغم الأوجاع كل هذا لا يمكن ان يصدر الا من رجل أحب فريقا له الفضل في نجوميته لكن رغم جميل النجم فإن اعتراف بغداد بالجميل أكبر.. كلمات بونجاح أثرت كثيرا في جمهور فريق جوهرة الساحل التي بدورها تتمنى أن ترى بغداد في اعرق الأندية الأوروبية قبل العودة للنجم.. بغداد الوفي سيظل دائما عنوانا للنجاح والوفاء وعنوانا لأحد رموز النجمة الساحلية الذين ستخلدهم الذاكرة..
